قديما وكأن الاتحادُ يعلنُ بأنَ النظرةَ التي كانتْ عليها المرأةُ الإماراتيةُ ركزَ مهمٌ في بناءِ المرحلةِ الوطنيةِ المهمةِ، أمنا الشيخةُ سلامةَ بنتِ بطيِ القبيسي . . . والدهُ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ رحمهمْ اللهُ تعالى. كانتْ المرحلةُ المهمةُ في أنْ تقودَ أبناؤها إلى الأمانِ عندما ذهبتْ إلى الشارقةِ حتى تحميَ أبناءها عندما فقدتْ زوجها الشيخَ سلطانْ بنْ زايدْ بنْ خليفة آلْ نهيانْ . . . ثمَ كانتْ داعمةً للحاكمِ الشيخِ شخبوطْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ عندما عادوا إلى أبو ظبيَ . . . كانتْ هيَ المرأةُ والوطنُ والاستمرارُ لأبنائها . . . شجاعةُ مخاطبةِ شخصيةِ المؤسسِ الشيخْ زايدْ . . . امرأةٌ عاشتْ عصرَ التحدي بكلِ مراحلهِ لكنَ هيَ المرأةُ الإماراتيةُ يا سادةً . . . رحمَ اللهُ الشيخةِ سلامةَ بنتِ بطيِ القبيسي . . . ليكمل التاريخُ تدوينَ إصرارٍ كبيرٍ للمرأةِ الإماراتيةِ في النهوضِ بها كانتْ معَ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ داعما موقنا بمدى قوةِ الميدانِ على مرِ تقدمِ الوطنِ فكانَ الاتحادُ النسائيُ وكانتْ الهيئاتُ التعليميةُ والكثيرُ . . . وضعُ لها حقوقٌ واستحقاقٌ حتى في مجرى حياتها . . . فكانَ الوعدُ الكبيرُ والتوثيقُ الذي تخطى مسارُ الوطنِ إلى نجاحٍ دوليٍ يشهدُ ويمتنُ العالمُ أجمعَ لامرأةٍ إماراتيةٍ حملتْ مسؤوليةَ بقاءِ زايدْ وعهودهُ أنها تاريخٌ بأكملهِ استقرَ نحوَ دعمها الكبيرِ لأبنائها القادةِ حتى تثبتَ سلالةُ الرفعةِ بأنَ زايدْ لا يغيبُ . . . سعتْ لأنْ تضعَ القرارَ بدراسةٍ لغيثِ الأحداثِ الدوليةِ . . . ساهمتْ في إنجاحِ التطورِ الفعليِ لميدانِ المرأةِ الإماراتيةِ في الدولةِ الاتحاديةِ أوْ خارجها . . . وضعتْ استعداداتٍ لكلِ حقوقها فأوجدتْ لابنةِ زايدْ الشأنِ الوطنيِ الإماراتيِ . . . إنها عنوانُ أمجادِ حرثها تاريخ واسعٍ . . . أمنا صاحبةَ السموِ الشيخة فاطمة بنتْ مباركْ حفظها اللهَ . . . منْ منا لا يعرفُ بأنَ الإماراتيةَ نبض في عمقِ التقدمِ الوطنيِ . . . منْ المؤكدِ بأنَ كانَ لثباتها سندٍ وقوةٍ تديرُ جوهريةً أهدافها . . . حتى تصبحَ على مشارف المحور الرئيسي…اليومَ وكل عام وكل مرحلة وذلكَ بفضلٍ . أمُ القيادةِ الإماراتيةِ . . . هيَ المرأةُ القدوةُ لشعوبٍ دولية وليسَ فقطْ في وطنها . . . كلُ منبرٍ قياديٍ تديرهُ المرأةُ الإماراتيةُ . . . هوَ تاجٌ وطنيٌ مكتوبٌ عليهِ انتى عهدُ زايدْ وثقةُ أمنِا فاطمة وأملَ الوطنُ الاتحاديُ . .
اليومُ في يومها وعلي عرشِ تقديرها . . . نهنئُ المرأةُ الإماراتيةُ في كلِ سطورِ التاريخِ . . . كونها أساسا سياديا في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . يتقدمَ الشعبُ الإماراتيُ بتهنئةِ أمِ الوطنِ صاحبةَ السموِ الشيخة فاطمة بنتْ مباركْ حفظها اللهَ . . . المرأةُ الإماراتيةُ نجاح في وطنٍ مثقفٍ وأعي ومتقدمٌ . . . عملٌ على صعودِ القيمِ والفطرةِ في احترامِ إنجازاتها وجعلٍ منْ الاستثنائيةِ حضارةً هيَ كلُ تفاصيلها . . . كما أنَ هنا امرأةً قدمتْ أسمى معاني الهويةالوطنية إلا ماراتيهْ . . . لتعمل على ولاءٍ وانتماءٍ للإماراتِ ملازم للمقامِ الوطنيِ إلى الأبدِ . . .
أمُ الشهيدِ الإماراتيِ أنتي ملكتي الوطنَ وكلَ رسالةِ تضحيةِ أنتي رمزَ وضعِ الأساسِ لثقلِ الوطنيِ الاتحاديِ . . . وطني كلَ ما يختصُ بالموروثِ الرفيعِ وضعنا على مسببٍ تقدمنا بلْ وأكثر منْ ذلكَ.
بقلم: عبير الهاجري