أكد الكاتب التونسي شكري المبخوت أن حصول الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل كان بمثابة دخول إلى قاعة الكتاب والأدباء العظام.جاء ذلك في سياق فعالية «نجيب محفوظ روائياً عالمياً» التي شارك فيها الى جانب المبخوتالسوداني حمور زيادة و المغربي مبارك ربيع، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 47 .
فيما أكد مبارك ربيع أن فوز محفوظ بجائزة نوبل في 1988 كان بمثابة اختراق للمنظومة الأوروبية المغلقة، مؤكدا أن نجيب محفوظ لم تأت عالميته من حصوله على الجائزة وإنما من القيم الفنية التي يطرحها في أعماله.
ومن جانبه اعتبر حمور زيادة أن له علاقة خاصة مع أدب نجيب محفوظ الذي شرع في قراءته في سن التاسعة لكنه لم يستطع استيعاب ما جاء به وهم في قراءته من جديد بعد سنوات.