كثيرًا نجد بأن بعض الأسس التي وضعت في البدايات تم تطويرها علي حسب متطلبات الوقت الحالي؛ وهذا ما يجعلني اطرح مفهوم العمر للمتقاعدين؛ اليوم نجد ان المتقاعد مازال في كامل عطائه، ومازال لدية الطاقة التي بالإمكان الاستفادة من خبرته وتجاربه وعلمة وعلومه ؛ المتقاعد موسوعة لا تقرأ؛ بل ضعها كموجه او قائد مساعد او اي مجال يناسب خبرته؛ هنا اعتماد إحالة المتقاعد الي أرشيف الزمن هدرا لبعضهم الذين بالإمكان ان يتخرج أبناء الوطن من جامعات فكرية قادت المسيرة لتدعم بشكل مدروس المسار العملي الذي سيصبح قويا عندما يتم مزج الماضي القريب علي قمم الميدان الحديث، حتى يصبح مستقبلنا خلاصه نقله إماراتية تشبعت تمكن وإتقان وطنى؛ هنا نضمن نجاح الاجيال القادمة في وضعهم علي المبدأ الصحيح في ريادة العمل؛ كما أن نساهم في اسعاد المتقاعد في أن يسمح له بإثراء الطاقات الوطنية بالقيم التي سار علي اساسها الحركة الانجازية في الدولة. وأيضا لا ننسى بأن الفرد الإماراتي عندما يتلقى التوجيه السليم من كبار المواطنين الذين آمنوا بأن المسؤولية واقع قيم نمنحها لبعضنا بعض يصبح للثقه وجود اكبر بأنه سيقود المستقبل من خلال خبرة ومصادر وطنيه تاريخيه تجدد البريق الشامل للوطن الاتحادى؛ الخلاصة الانتمائية للمتقاعدين المواطنين غيرت السطحية والاعتيادية ..
أيضا بإمكان التطور الاقتصادي ان يستفيد من خلال العلاقات والطرق الذي كان للمتقاعدين تميز جعل من ميدانه عمل وإنجاز .. استثمار لطاقه لامقياس لها.
بقلم: عبير الهاجري