تراجعت ثروة الملياردير الأمريكي مارك زوكربيرغ بمقدار 11 مليار دولار بعد هبوط سهم شركة “ميتا” (المالكة لمنصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”، والمحظورة في روسيا لأنشطتها المتطرفة)، وذلك في اعقاب تسجيلها أرباحا مخيبة للآمال في الربع الثاني.
وبذلك وصل إجمالي خسائر ثروته إلى أكثر من 100 مليار دولار في 13 شهرا فقط. يمتلك زوكربيرغ (38 عاما)، الآن، صافي ثروة يبلغ 38.1 مليار دولار، وفقا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات، انخفاضا من ذروة بلغت 142 مليار دولار في سبتمبر 2021.
في حين أن العديد من أغنى أغنياء العالم شهدوا تراجع ثرواتهم هذا العام، خاصة مع خسائر شركات التكنولوجيا، فإن زوكربيرغ الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” كان أكبر الخاسرين بين أولئك المدرجين في قائمة الثروة.
انخفضت عائدات “ميتا” في الربع الثاني بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وهو ثاني انخفاض فصلي على التوالي، بعدما كانت لا تسجل انخفاضا في مبيعات قبل عام 2022.
في الوقت نفسه، تواجه مشغلة منصات التواصل الاجتماعي تكاليف متضخمة لأنها تمول نسختها من الواقع الافتراضي. افتتح سهم الشركة تعاملات أمس الخميس، منخفضًا 25%، حيث يبلغ سعر السهم نحو 100 دولار، وهو الأدنى منذ 2016، ويقارن بـ382 دولارا في ذروته.
يمتلك زوكربيرغ أكثر من 350 مليون سهم في “ميتا”، وفقا لإفصاحات الشركة. في وقت من الأوقات، كان في المركز الثالث على مؤشر “بلومبيرغ” للثروة، خلف جيف بيزوس وبيل غيتس فقط، لكن اعتبارا من إغلاق يوم الأربعاء، احتل المرتبة 23.