ما زال إكسبو 2020 دبي، أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، يحصد النجاح والتقدير من أنحاء العالم بعد شهرين على إسدال الستار على فعالياته، حيث حاز حفل افتتاح الحدث الدولي 29 جائزة مختلفة في حفل توزيع جوائز “تيلي TELLY” العالمية المرموقة، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجائزة، بالإضافة إلى فوز تطبيق إكسبو دبي الافتراضي – إكسبلورر بالجائزة الذهبية لأفضل تطبيق تفاعلي وغامر.
وحصد حفل افتتاح إكسبو 2020 دبي تسع جوائز ذهبية:- “التصوير بالفيديو / التصوير السينمائي” ، “الواقع الغامر والمختلط – استخدام الواقع المعزّز” ، “الواقع الغامر والمختلط – الإخراج” ، “الواقع الغامر والمختلط –عرض” ، “الانترنت – استخدام الموسيقى”،” الانترنت – تصميم موقع الحدث”، “الانترنت – استخدام الصوت 360 درجة”،”الواقع الغامر والمختلط – الأداء والاستعراض” و ” الواقع الغامر والمختلط – الفعاليات”، بالإضافة إلى 12 جائزة فضية وثماني جوائز برونزية.
وتحتفي جوائز “تيللي Telly” العالمية بالتميز في مجال المحتوى المرئي ، وتسلط الدورة الثالثة والأربعون من هذه الجائزة الضوء على التغيرات التي ظهرت من خلال التطور الحاصل في وسائل التواصل المرئي، مثل الفعاليات الهجينة والواقع الافتراضي الغامر والاستدامة والتأثير الاجتماعي.
كما فاز حفل الافتتاح الأسطوري بجائزة “أفضل إنتاج فني لفعالية لعام 2022″، والتي تمنحها مجلة “توتال برودكشن الشرق الأوسط وأفريقيا” لأفضل الأعمال والفعاليات الفنية في المنطقة.
واستحوذ إكسبو 2020 دبي على مخيلة العالم من خلال الترحيب بأرقى العقول والأفكار الأكثر ابتكارًا من جميع أنحاء العالم ، ووضع حفل افتتاحه المبهر الأساس لـ 182 يومًا من الترفيه وأطلق سلسلة من الفعاليات في إكسبو عززت المزيد الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكونه أضخم حدث عالمي يتم تنظيمه منذ بدء الجائحة، حرص إكسبو 2020 دبي على بث حفل الافتتاح لملايين المشاهدين حول العالم، وذلك عبر العديد من القنوات التقليدية والالكترونية، بما فيها تلفزيون إكسبو ومنصة إكسبو الافتراضية، ليصل عدد مشاهدي حفل الافتتاح إلى 7,6 مليون مشاهد حتى تاريخ 31 مارس 2022.
وكان حفل افتتاح إكسبو 2020 دبي باهراً واستثنائياً بكل المقاييس، حيث أقيم في ساحة الوصل المذهلة، والتي تتضمن أكبر نظام صوتي غامر في العالم وأكبر نظام عرض فيديو مدمج في العالم، وشمل العرض فقرات فنية مبهرة على مسرح دائري متحرك، وتقنيات غامرة تشمل أكثر من 3000 وحدة إضاءة، و 1000 مكبر صوت، و 1300 زيّ مسرحي، وأداء رائعا من أكثر من 1000 فنان مشارك في عرض تاريخي فريد من نوعه.
وأعرب طارق غوشه، الرئيس التنفيذي للأنشطة الترفيهية والفعاليات في إكسبو 2020 دبي، والذي أشرف على تنظيم حفلي الافتتاح والاختتام للحدث، بالإضافة إلى برنامج الفعاليات الفنية والترفيهية الحافل لإكسبو 2020 دبي، عن سروره البالغ بحصول حفل الافتتاح على هذه الجوائز المتعددة والمرموقة.
وقال غوشه: “نحن فخورون للغاية بالبرنامج الترفيهي العالمي الذي قدمناه للجمهور في إكسبو 2020 دبي، في حفل الافتتاح الذي شاهده الملايين في جميع أنحاء العالم وعلى مدار 182 يومًا من التجارب الترفيهية الرائعة، مع ما يصل إلى 200 حدث مباشر يوميًا عبر عدد من المواقع والمنصات في أنحاء إكسبو 2020 دبي”
“لقد استلهم حفل الافتتاح عروضه الفنية من شعار إكسبو 2020 دبي «تواصل العقول وصُنع المستقبل»؛ حيث اصطحب الجمهور في رحلة ملؤها الإبهار، مجسدا المحاور الثلاثة التي ارتكز عليها الحدث الأكبر من نوعه في العالم، وهي الفرص والتنقل والاستدامة، ومسلطاً الضوء على القيم الإماراتية الراسخة، ورؤية إكسبو 2020 دبي وأهدافه، وترحيبه بمشاركة 192 دولة في رحاب دبي وعلى أرض دولة الإمارات”.
وتصدّر التينور العالمي أندريا بوتشيلي قائمة الفنانين العالميين الذين أحيوا حفل الافتتاح، بالإضافة إلى الممثلة والمغنية وكاتبة الأغاني الحائزة على جائزة غولدن غلوب أندرا داي، و المغنية وكاتبة الأغاني إيلي غولدينغ وعازف البيانو الصيني العالمي لانج لانج؛ والفائزة بأربع جوائز جرامي أنجيليك كيدجو.
كما سلط حفل الافتتاح الضوء على التنوع الإبداعي والمواهب في المنطقة، حيث ضمت التشكيلة المتألقة للفنانين المشاركين أيضا “فنان العرب” محمد عبده و”فنانة العرب” أحلام الشامسي والفنان الإماراتي وسفير إكسبو 2020 دبي، حسين الجسمي، وعلى الصعيد الدولي، المغنية وكاتبة الأغاني الإماراتية الصاعدة، الماس، والمغنية اللبنانية الأميركية ميساء قرعة.
وستبقى ساحة الوصل لتكون جزءا أساسيا من إرث إكسبو 2020 دبي، بما في ذلك الخطط الهادفة إلى تحويل الموقع بأكمله إلى مدينة ذكية ومستدامة، وبيئة محفزة للأعمال والابتكار، ومجتمع حضري متنوع ومزدهر، سيعيد استخدام وتوظيف أكثر من 80 في المائة من البنية التحتية لإكسبو.
وتحتفي جوائز “جلوبال تيللي Global Telly” العالمية بالتميز في مجال المحتوى المرئي، وتسلط الدورة الثالثة والأربعون من هذه الجائزة الضوء على عودة هذه الصناعة إلى البروز في عالم متحول، مع التركيز على التغييرات التي ظهرت من خلال التطور الحاصل في وسائل التواصل المرئي، مثل إضافة الأحداث الهجينة والواقع الافتراضي الغامر والاستدامة والتنوع والشمول والتأثير الاجتماعي.