يحرص أعضاء فريق بصمة أمل التطوعي في مدرسة هيلي، حلقة أولى بمنطقة العين على الاهتمام ودعم كبار المواطنين، ويعتبرون ذلك أساساً وأولوية، ويقينهم التام بأنهم عنوان الخير والبركة وأينما وجدوا حل العطاء والبذل. ويواصل أعضاء الفريق وهم من طلاب وطالبات المدرسة وبتنسيق وإشراف المعلمتين ميرة النيادي ونورة الكعبي على مساندة كبار المواطنين، وتدشين المبادرات النوعية التي تصب في صالحهم وتحقق أفضل النتائج.
وفي هذا الإطار قالت ميرة النيادي، منسقة الفريق: تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في رؤيتها الاستراتيجية للخدمات الرعائية والتنموية لكبار المواطنين، والتي ترجمتها في استراتيجية مستقلة بهم. ولأننا دائماً وأبداً نسير على نهج قيادتنا الرشيدة فقد أطلقنا فريق بصمة أمل التطوعي الذي يستهدف كبار المواطنين بإطلاق باقة من المبادرات والبرامج وبمشاركة وتفاعل كبير من أعضاء الفريق. وتكمن أبرز تلك المبادرات بزيارة لمركز بروفيتا الطبي ضمن مبادرة «أنتم في قلوبنا»، ولقاء عدد من كبار المواطنين، مع تقديم هدايا تذكارية بهدف إدخال الفرحة والسرور. وأضافت النيادي: كثيراً ما نجتهد في التأكيد على الطلاب والطالبات على أن كبار المواطنين هم الثروة الحقيقية للوطن، وأساس الأسرة والمجتمع، ولهم الدور الكبير في وضع الركائز الأساسية لبناء الدولة، وتشييد أركانها.
ومن جانبها أوضحت نورة الكعبي، مشرفة الفريق أنه تم إطلاق مبادرة «إفطار صائم مع جدي وجدتي»، حيث قام الطلبة بتجهيز وجبات الإفطار مع الجدة والأم، وتوزيع 100 وجبة على فئات من الأسر المتعففة. وإطلاق مبادرة «تحقيق أمنية مسن» من خلال مساعدة امرأة كبيرة بالسن بمبلغ مالي، ومبادرة «لنسعدهم في العيد»، والتي هدفت إلى توزيع هدايا لكبار المواطنين والمقيمين بمناسبة عيد الفطر السعيد. وأضافت: إلى جانب إطلاق الفريق لمبادرة «حصنتك» والتي كان هدفها توزيع المصحف الكريم للمرضى في العيادات لفئة كبار المواطنين والدعاء لهم بالشفاء. ومبادرة «إفطار صائم في الهند». ووجدنا ولله الحمد تعاوناً كبيراً من قبل أولياء أمور طلاب المدرسة بشكل عام مع الفريق من جانب المشاركة في إطلاق وتنظيم المبادرات المختلفة ومنها مساهمتهم في المير الرمضاني، وفي مبادرة «كن عوناً» وذلك من خلال جمع مبلغ لمشاريع الهلال الأحمر لفئة كبار المواطنين.