تحت رعاية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية تنظم شعبة الإمارات لجراحة العظام في جمعية الإمارات الطبية مؤتمر الإمارات العالمي الـ 9 لجراحة العظام، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري في فندق موفنبيك جراند البستان دبي، بحضور أكثر من 600 استشاري وطبيب وممرض وفني من داخل الدولة وخارجها.
وأكد الدكتور علي السويدي استشاري ورئيس شعبة جراحة العظام رئيس المؤتمر أهمية انعقاد هذا الحدث العالمي في دبي، خصوصاً بعد تعافي الدولة من جائحة «كوفيد 19»، والانعكاسات السلبية التي خلفتها الجائحة على الأطباء خصوصاً من ناحية عدم الحصول على الساعات المعتمدة المطلوبة لتجديد التراخيص المتعلقة بمزاولة المهنة، لافتاً إلى أن المؤتمر سيكون في غاية الأهمية لأطباء العظام للحصول على الساعات المعتمدة من قبل هيئة الصحة بدبي والتي يصل عددها إلى 23 ساعة ونصف.
وسيشارك في المؤتمر 64 محاضراً إقليمياً ودولياً من 14 دولة بمن فيهم متحدثون من أوروبا وأمريكا وأستراليا والهند، وسيكون هناك برامج علمية مكونة من 88 محاضرة علمية لمدة 3 أيام، كما سيكون هناك 4 ورش عمل، وسيتضمن المؤتمر أيضاً 5 ندوات للقطاع الصناعي.
بيئة حاضنة
وأضاف: إن المؤتمر يهدف إلى إبراز وتثبيت مركز دبي إقليمياً وعالمياً كمركز علاجي طبي وترسيخ مبدأ الاهتمام بتطوير الكوادر الطبية وتوفير بيئة حاضنة للخبراء والمختصين، حيث إن الاهتمام بتوفير هذه البيئة الحاضنة جاء من خلال تطوير الخدمات الصحية المقدمة لجميع فئات المجتمع وإقامة المؤتمرات والندوات واستقطاب أفضل الأطباء مما جعل دبي مركزاً مهماً لتنظيم المؤتمرات وتلاقي الخبرات والأفكار لتقديم أفضل الخدمات الصحية.
وقال: إن المؤتمر سيستعرض آخر المستجدات المتعلقة في جراحات العظام ومناظير واستبدال المفاصل بمساعدة الروبوت، مشيراً إلى مشاركة 18 شركة من أهم شركات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية التي تعنى بأمراض العظام في المعرض المصاحب.
وبدوره أكد عبد الله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة حمدان للعلوم الطبية دعم الجائزة لكل المؤتمرات المتخصصة الهادفة لإكساب الأطباء المتخصصين في الدولة بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام الخبرات والمهارات العالمية من خلال احتكاكهم وتعاملهم مع نظرائهم من الدول الغربية والأوروبية، مشدداً على ضرورة ردم الهوة التي خلّفتها جائحة كورونا بسبب توقف المؤتمرات الحضورية.
وأضاف: إن الجائزة لديها لجنة مختصة لتقييم المؤتمرات المتقدمة للحصول على الدعم من ناحية الأوراق العلمية التي سيتم مناقشتها في المؤتمر والأطباء العالميين المشاركين إضافة إلى ورش العمل التي سيتم تقديمها إضافة إلى عدد الساعات المعتمدة وغيرها، لافتاً إلى أن الجائزة لديها ميزانية خاصة أوجدها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، لدعم التعليم الطبي المستمر من خلال دعم المؤتمرات الطبية.