أعلنت وزارة الثقافة والشباب في الإمارات تمديد فترة التسجيل في الدورة الـ16 لجائزة البردة 2021.
وذلك ضمن فئاتها الرئيسية، وهي فئة الزخرفة، وفئة الخط التقليدي والحديث، وفئة الشعر النبطي والفصيح وفئة التصميم التيبوغرافي، وذلك حتى 26 يوليو المقبل، بهدف إتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين في المشاركة بالجائزة.
وتعد جائزة البردة التي تبلغ قيمة جوائزها مليون ومائة وثلاثين ألف درهم منصة عالمية للفنون الإسلامية المتعددة، وتساهم في تعزيز المشهد الثقافي والحركة الإبداعية في الدولة، وتبرز دور الإمارات في صون ورعاية الفنون الإسلامية والتراث الحضاري والإنساني.
وستواصل الوزارة تلقي طلبات التسجيل من المبدعين والفنانين والشعراء والخطاطين والتشكيليين من كافة أنحاء العالم الإسلامي، من خلال تعبئة النموذج الخاص بالمشاركة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وحددت الوزارة معايير المشاركة وعدد الفائزين لكل فئة في الدورة الحالية للجائزة، حيث سيتم تكريم 5 فائزين ضمن فئة الزخرفة التي تشمل أربعة أشكال، وهي الأشكال الثلاثة غير التصويرية (الخط العربي والزخارف النباتية والزخارف الهندسية) والتمثيل التصويري، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها 70 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 40 ألف درهم، والرابع على 30 ألف درهم، أما الفائز بالمركز الخامس فسيحصل على 20 ألف درهم.
وأوضحت الوزارة أبرز معايير المشاركة في فئة الزخرفة، حيث يجب أن يكون قياس الورق الكلي 35× 50 سم أو 50×50 سم، وأن تغطي الزخرفة نسبة 70% من مساحة الورق الكلي، ويُنفذ العمل بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية الأصلية، وتترك للفنان حرية الإبداع في التصميم، وتُستخدم المواد الأصلية من الألوان والأحبار والذهب الحقيقي في التنفيذ ولا يجوز استخدام غيرها، ويمكن الاسترشاد بأسلوب الزخرفة الكلاسيكية السائدة من القرن الرابع عشر الميلادي (العصر التيموري) إلى القرن السادس عشر الميلادي (العصر الصفوي)، ويمكن استخدام الزخارف الهندسية، ويجب عدم ترك أي فراغ للكتابة بحيث تكون اللوحة قطعة زخرفية مستقلة بذاتها، إضافة إلى أنه يجب استخدام الورق المقهّر في إنجاز العمل، ويمكن لصق الزخرفة على الورق المقوى، ولا يجوز لصقها على الخشب.
كما حددت الوزارة 8 فائزين في فئة الشعر التي تعكس المكانة الراسخة لهذا الفن بوصفه وسيلة تعبير إبداعية، لتسليط الضوء على السيرة الشريفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وشخصيته الفريدة، عن طريق اللغة وقوة التعبير اللفظي، والاحتفاء بجمال اللغة العربية، وتنقسم إلى فئتين رئيسيتين، الأولى الشعر الفصيح، وتتضمن 4 جوائز رئيسية، حيث يحصل صاحب المركز الأول على جائزة قدرها 70 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم، فضلاً عن أن الفائز بالمركز الرابع سيحصل على 20 ألف درهم.
وتتضمن شروط ومعايير المشاركة في فئة الشعر أن يكون موضوع القصيدة حول مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، وأن تلتزم القصيدة بأسس كتابة الشعر العمودي أو شعر التفعيلة، وأن تكون القصيدة عملاً أصلياً وجديداً منسوباً للمتقدم فقط، وإذا كانت القصيدة من الشعر العمودي، يجب أن تكون بين 15 و30 بيتاً، وإذا كانت من شعر التفعيلة يجب أن تكون بين 20 و35 مقطعاً.
أما الفئة الثانية في فئة الشعر فهي فئة الشعر النبطي، وتتضمن 4 جوائز رئيسية، حيث يحصل صاحب المركز الأول على جائزة قدرها 70 ألف درهم، والمركز الثاني على 50 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم، فضلاً عن أن الفائز بالمركز الرابع سيحصل على 20 ألف درهم. ومن شروط ومعايير هذه الفئة أن يكون موضوع القصيدة حول مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، وأن تلتزم القصيدة بالأسس الفنية للشعر النبطي، وأن تكون القصيدة عملاً أصلياً وجديداً منسوباً للمتقدم فقط، وأن تكون القصيدة بين 15 و30 بيتاً.
وأشارت الوزارة إلى أن فئة فن الخط تقدم 9 جوائز رئيسية، وتنقسم إلى فئتين هما، فئة الخط العربي التقليدي، وفئة الخط العربي الحديث، إذ يعد الخط العربي أحد أكثر أنواع الفنون الإسلامية تنوعاً وثراء، فقد اتخذ لنفسه مكانة راسخة باعتباره فناً يحظى باحترام كبير في الثقافة الإسلامية، وقد احتفى الخط العربي الإسلامي باللغة العربية لكونها لغة القرآن الكريم، لذلك فلا يقتصر الخط على كونه نمطاً من أنماط الكتابة، ولكنه أيضاً شكل من أشكال التعبير الروحي.
معايير الجائزة
وتتضمن معايير فئة الخط العربي التقليدي، أن تكون لوحة واحدة تحتوي على نص الآية الكريمة {وإنك لعلى خلق عظيم} (سورة القلم، الآية 4) وتكتب بخط الثلث الجلي، ونص الحلية الشريفة، ويكتب بخط الثلث العادي، حيث يجب أن يكون قياس الورق الكلي W60×H80 سم، ويجب استخدام الورق المقهّر (المعالج) في إنجاز العمل، وأن تترك للخطاط حرية اختيار رأس القلم المناسب، كما يجب الالتزام بالدقة اللغوية والإملائية في الكتابة، وفي حال حدوث خطأ، فإن العمل يستبعد من المنافسة. وترسل الأعمال الفنية من دون زخرفة وفي لُفافة محكمة التغليف.