في إطار جهودها لترسيخ ثقافة الابتكار بين موظفيها وكافة أفراد المجتمع، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي سلسلة من ورش العمل الافتراضية بمناسبة اليوم العالمي للابتكار والإبداع الذي حددته الأمم المتحدة في 21 أبريل من كل عام. وشملت الفعاليات ورشة عمل حول “أدوات تصميم مستقبل مبتكر”، وورشة تحت عنوان “الاستدامة والابتكار كثقافة راسخة”، وورشة لتعريف موظفيها على برامجها وخدماتها الذكية الهادفة إلى دمج وتمكين أصحاب الهمم، بالإضافة إلى ورشة مخصصة لطلاب المدارس حول مبادئ الكهرباء.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “في إطار رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، استطاعت الهيئة مأسسة الابتكار في جميع قطاعاتها وعملياتها التشغيلية، وأصبح الابتكار ركيزة أساسية في عملها ونهجها المؤسسي. وتلتزم الهيئة بابتكار حلول استباقية لتحديات الخمسين عاماً المقبلة، تحقيقاً لأهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل دولة الإمارات أفضل دولة في العالم، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات من أكثر الدول ابتكاراً في العالم.وأسهمت ابتكارات الهيئة ومشروعاتها المتطورة في تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات التي وضعتها في مصاف أبرز المؤسسات الخدماتية المبتكرة على مستوى العالم، بما ينسجم مع رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي لا تستشرف المستقبل فقط وإنما تصنعه، ولا ترضى سوى بالمركز الأول في جميع المجالات.”

وأضاف معاليه: “تواكب الهيئة أحدث التقنيات الإحلالية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقديم أفضل الخدمات والحلول الذكية والمبتكرة التي تتخطى توقعات المعنيين وتحقق سعادتهم.كما تعمل الهيئة على إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، مع التوسع في الخدمات الرقمية من خلال “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي للهيئة تحقيقاً لأهداف مبادرة دبي 10Xلجعل دبي مدينة المستقبل من خلال تطبيق ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات. ونسعى من خلال مركز الابتكار التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية إلى دعم الابتكار والإبداع في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث يعد المركز منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة سيسهم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة على مستوى العالم.”