الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
نظم مجلس اشراقات ثقافية التي تشرف عليه وزارةالثقافة والرياضة والشباب، حوارا ثقافيا افتراضيا بعنوان “فن كتابة الرواية والقصة” قدمتها الكاتبة والأدبية الإماراتية أسماء الزرعوني، حيث ناقشت من خلال الجلسة عدة محاور منها الرواية جنس أدبي وأنواع الروايات وكيفية ابتكار فكرة وكتابة النهاية المفاجئة والنشر والتسويق.
وقدم الجلسة الصيدلانية والكاتبة اشراق النهدي، ومن خلال اللقاء أوضحت الكاتبة أسماء الزرعوني ان يجب على الكاتب ان يقرأ ما يحب أن يكتب وكذلك ان يكتب من التجربة حيث سيظهر للقارئ اذا كانت الكتابة من الخيال او من خلال تجربة شخصية ويجب أن يراعي الكاتب من اول الرواية جذب انتباه وتشويق القارئ ،والأدبية أسماء الزرعوني تنعم بسيرة ذاتية وادبية جمة فقدحصلت على دبلوم التأهيل التربوي قسم المكتبات، وحصلت على درجة البكالوريوس في التربية وهي مدرب معتمد وعضو مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وشغلت منصب نائبة رئيس اتحاد كتاب وأدباء الامارات،و سفيرة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وعضوة في اتحاد كتاب وأدباء العرب، وعضوة مؤسس لمجلس إدارة رابطة أديبات الإمارات، وعضوة في مجلس الفكر والحوار في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعضوة في جمعية حماية اللغة.
تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس أمناء ملتقى الإمارات للابداع الخليجي. نشرت أغلب قصصها ومشاركاتها في الصحف والمجلات المحلية والعربية من ضمنها أول قصة لها “عندما يجف النبع”. كتبت مقالة أسبوعية في جريدة الخليج والبيان والرؤية الإماراتية، واختيرت مجموعة من قصصها لمنهج وزارة التربية والتعليم والشباب بدولة الإمارات. ولها عدة إصدارات منها (الجسد الراحل ،وشارع المحاكم، متوالية الحب والوجع، ولا تقتلني مرتين وعفراء ،والمجموعة القصصية همس الشواطئ قصص وأشعار لأحبتنا الصغار) وغيرها من الأعمال الادبية.
وقد حازت على العديد من الجوائز منها جائزة الشرف من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة في مجال الكتابة للطفل 1996، جائزة معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين عن فئة أفضل كتاب محلي في مجال الإبداع الأدبي عن المجموعة القصصية مرزوق ومزنة وقصص أخرى جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات في عام 2011.