حققت قوات المعارضة السورية تقدماً على حساب تنظيم داعش في ريف الحسكة، في وقت أظهرت حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 1500 شخص في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 سبتمبر.

وبالتزامن نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية 14 غارة منذ صباح أمس، على مناطق في بلدات وقرى مورك واللطامنة ولطمين ولحايا بريف حماه الشمالي.
وحققت قوات سوريا الديمقراطية (التي أسّسها الأميركيون بكوادر عربية – كردية) تقدما على حساب عناصر تنظيم داعش في محيط قرى بريف الحسكة الجنوبي والجنوبي الغربي، وترافق ذلك مع قصف طائرات تابعة للتحالف الدولي على مناطق الاشتباك.
وفي محافظة دير الزور، قصفت قوات النظام مناطق في حي الحويقة ومناطق اخرى بمحيط جسر السياسية في مدينة دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في محيط المطار العسكري بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر

وفي اللاذقية، سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها بالستية على أماكن في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، الذي يشهد منذ أسابيع اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة و«جبهة النصرة» من طرف آخر.
وقتل أكثر من 1500 شخص في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 سبتمبر، في حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
ويتوزع القتلى وفق المرصد، بين 485 مدنيا ضمنهم 117 طفلاً دون سن الـ18 و74 أمرأة، بالإضافة الى 419 عنصراً من تنظيم داعش و598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.