أطلقت شرطة رأس الخيمة حملة مرورية تحت شعار السلامة المرورية مطلب وهدف لنشر الوعي المروري وتعزيز السلوكيات الايجابية للسائقين ضمن خطة السلامة المرورية لجعل الطرق أكثر أمناً وبناء على توجيهات اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة راس الخيمة، أوضح العميد الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير عام العمليات المركزية المشرف العام علي الحملة أن هذة الحملة تأتي تنفيذاً على ضرورة تطبيق استراتيجية ومبادرات وزارة الداخلية لتحسين سلامة الطرق وفرض سلطة القانون على الطريق لما في ذلك من نتائج إيجابية تتمثل في الحد من الحوادث المرورية وعدد الوفيات والاصابات وذلك  لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية بالامارة حيث وجة سعادة القائد العام للشرطة الي تنظيم تلك الحملات التفتيشية على طرق الامارة وذلك لضبط أمن الطرق.

واشار العميد الدكتور محمد سعيد لحميدي مدير عام العمليات المركزية بشرطة راس الخبمة والمشرف العام للحملة خلال تواجدة ضمن الحملة بانة تم تشكيل عدة لجان ميدانية بناء علي توجيهات القائد  العام للشرطة لاعمال التفتيش والضبط في مختلف طرق الامارة الداخلية والخارجية وكذلك في المناطق النائية لضبط السائقين المخالفين والغير ملتزمين بقواعد السير والمرور وخاصة في الاوقات المتأخرة من الليل.

وأكد العميد الحميدي ان هذه الحملة مستمرة لمدة شهر وبشكل يومي خاصة في اوقات متأخرة من الليل داعيا كافة مستخدمي الطريق الي ضرورة التقيد بكافة الانظمة والقوانين المرورية وعدم تجاوزها للمحافظة علي ارواحهم وارواح الاخرين وممتلكاتهم للوصول الي مجتمع امن ومستقر وخال من الحوادث المرورية.

وأسفرت الحملة أمس عن ضبط 6 مركبات يقودها أصحابها بطيش وتهور يشكل خطورة على سلامتهم وسلامة الأخرين في مناطق متفرقة في الإمارة.

وحذّر العميد الحميدي بعض السائقين من قيادة المركبات بطيش وتهور على الطرق، والابتعاد عن السباقات والاستعراضات الخطرة التي تعرض حياتهم وحياة مستخدمي الطريق للخطر، مؤكداً أنه سيتم تطبيق القانون على «المتهورين»، وإيقافهم وحجز مركباتهم، وتحويلهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

وأوضح أن المشاركة في التجمعات والاستعراض، والتباهي بقيادة المركبة و«التفحيط»، أو القيام بحركات خطرة، أو التجمع والمشاركة في المشاهدة، أو حتى المشاركة في نشر مقاطع فيديو تحتوي على تلك التصرفات والسباقات في مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية.

وحث الشباب على الالتزام بالقوانين، والتحلي بالمسؤولية والولاء والانتماء والتفاني في حب الوطن، من خلال المحافظة على الطرق والممتلكات الخاصة والعامة، وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ما يسهم في الحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.

وأكد عدم التهاون في التصدي لمرتكبي المخالفات، وردع المستهترين بقوانين السير والمرور حفاظاً على سلامتهم ومستخدمي الطريق، موضحاً أن عقوبة قيادة المركبة بطريقة تعرّض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادة المركبة بطريقة من شأنها أن تلحق ضرراً بالمرافق العامة أو الخاصة، يترتب عليها غرامة 2000 درهم، و23 نقطة مرورية، وحجز المركبة 60 يوم.