إن العطاء الإماراتي لا يحده سقف ولا زمان ولا مكان، بل هو عطاء تحكمه الأبعاد الأخلاقية والإنسانية لدولة الإمارات، وهو ما جعل أيادي الخير الإماراتية تمتد إلى حيث تتعالى صرخات المحتاجين، وتستمر تلك الأيادي في العطاء بتوجيه ورعاية القيادة الرشيدة للدولة ترسيخاً لسنة حسنة مهد لها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وليست الكلمة التي قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، في حق مجموعة من رجال الأعمال الخيرين سوى تأكيد لاستمرار سنة العطاء الجميلة في أبناء الشعب، حيث قال سموه: «إن الأثر الذي يتركه أصحاب الهمم العالية في أعمالهم ومواقفهم، أثر طيب يبقى، ويشرف أهله، ويخلد سمعة تذكرها القلوب والعقول».

إنسانية تمشي على قدمين، وقلوب مرهفة تشعر بمعاناة الآخرين، وتسعى دوماً لمساعدتهم عبر الفرق التطوعية التي تقدم خدمات جليلة للمجتمع، نذروا أنفسهم لعمل الخير دون مقابل، مجسدين الإنسانية في أبهى صورها.سعادة شما الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب العالمي للأعمال بدولة الإمارات تعمل من أجل مد يد العون والعطاء لكافة أفراد المجتمع وسخرت حياتها للعمل الخيري.

تقول “الرميثي”: “لا إحساس أجمل من العطاء دون مقابل، وأحب دوماً مد يد العون للآخرين ونشر السعادة والحب بينهم”. ومن اهداف “نادي الشباب العالمي للأعمال بدولة الإمارات” إقامة القعاليات والمؤتمرات والمعارض ويقدم الاستشارات الادارية والتجارية، ويعمل علي تسهيل الخدمات لرجال الاعمال وتنسيق اللقاءات وخاصة بين المسؤولين في الدولة.وشارك نادي الشباب العالمي في توزيع المير الرمضاني في دبا الفجيرة وعجمان، بهدف إسعاد أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة والمتعففة من مواطنين ومقيمين.وترى سعادة شما الرميثي، أن العطاء وعمل الخير غذاء للروح والقلب، مؤكدة أنه عند عمل أية مبادرة تطوعية تجد فيها السعادة التي لا تقدر بثمن وتنزل منها دمعة بطعم الفرح.

وبحضور سعادة محمد مصبح الكتبي المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية، رئيس فريق بلدية العين التطوعي في مبادرة “غداكم علينا 2020″، حيث كرم سعادته شمة الرميثي ونجوم التطوع ( آمنة عبدالله وعائشة عبدالله ).

وأثنت شما الرميثى على دور قيادتنا الرشيدة و اننا نمشى على خطاهم فى دعم الشباب لأنهم صناع المستقبل و رجاله مؤكدة ان هذا احد اهم اهدافها الشخصية وأيضا هدف “نادي الشباب العالمي للأعمال” بدولة الإمارات .. موضحة انها تدعم الشباب والابتكار لأننا بدونه لن تتقدم الامم .. كما اننا نسير على قول المغفور له الشيخ زايد “التعاون بين البشر يؤدى الى التراحم الذى حث عليه الخالق سبحانه و تعالي”.

وأضافت: “عطاء زايد المؤسس وضع دولة الإمارات في مكانة متقدمة بين الدول المانحة للمساعدات الإنسانية؛ حيث احتلت المركز الأول عالميا ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية”.
وحرص الشيخ زايد، رحمه الله، على تطوير العديد من دول العالم، العربية والإسلامية وغيرها، من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، وجسد ذلك مقولته الشهيرة: «الله العلي القدير منحنا هذه الثروة لتطوير بلادنا، وفي الوقت نفسه للمساهمة في تطوير الدول الأخرى».