أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بالرعاية الأمريكية التي أثمرت توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل وإعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل في خطابه عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال ترامب إن «اتفاقيات السلام الرائدة هذه هي بمثابة الفجر لشرق أوسط جديد»، وأضاف: «لم أكن متفائلاً أكثر من أي وقت مضى بمستقبل المنطقة. لا دماء على الرمال، نأمل أن تكون تلك الأيام قد ولت».
وأكد أن بلاده تنوي التوصل إلى معاهدات سلام جديدة في الشرق الأوسط.
وقال في كلمته «حققنا تقدماً كبيراً في عملية السلام بالشرق الأوسط». وأضاف في كلمته «نمتلك أقوى جيش في العالم، كما لدينا أسلحة قوية نأمل بعدم استخدامها»، وطالب الأمم المتحدة بالتركيز على المشاكل الحقيقية في العالم.
وفي السياق ذاته،رحب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أمس، بمعاهدة السلام وإعلان تأييد السلام وما تمثله من تعزيز للاستقرار في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، استعرض الرئيس الأمريكي إنجازاته في 4 سنوات، قائلاً: إن «الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني الفاشل، وفرضنا عقوبات هائلة عليها، واقتلعنا خلافة «داعش» من جذورها، وقتلنا مؤسسها، وتخلصنا من الإرهابي قاسم سليماني». وأضاف: «إن الولايات المتحدة تعمل على وقف البرنامج النووي الإيراني».
وأضاف ترامب: «نعمل على وضع حد لانتشار الإرهاب»، مشدداً على أنه «متفائل جداً بمستقبل منطقة الشرق الأوسط».
وحول فيروس «كورونا» قال «نعمل على 3 لقاحات ضد «كورونا»، وهي في مراحلها الأخيرة»، مطالباً بمحاسبة الصين، التي تسببت في نشر الوباء.
وفي وقت سابق، سُئل الرئيس الأمريكي عن تقرير حصري نشرته «نيويورك بوست»، حول النتائج التي توصلت إليها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والتي تفيد بأنه كان من الممكن منع جائحة (كوفيد 19) إذا لم يتستر الحزب الشيوعي الصيني على خطورة تفشي المرض، فقال لـ«فوكس نيوز»، «كان بإمكانهم إيقافه بسهولة. لقد منعوه من العودة إلى بلادهم، لكنهم لم يمنعوه من الخروج إلى بقية العالم، ومنها أمريكا وأوروبا وباقي الدول، وعلى وجه الدقة هم لم يوقفوه»، مضيفاً «إن دول العالم باتت منكوبة».
وأثنى ترامب على تعامل بلاده مع تفشي فيروس «كورونا» المستجد قائلاً: «جهودنا خفضت نسب الوفيات الناجمة عن «كورونا» في الولايات المتحدة».