كشف رئيس الوزراء الياباني الجديد سوغا يوشيهيدي عن حكومته أمس الأربعاء، وتعهد ببذل أقصى الجهود لتسريع الإصلاحات التنظيمية باعتبارها حجر الزاوية في سياساته.
في المؤتمر الصحفي الافتتاحي، الذي عقده في مكتب رئيس الوزراء، قال سوغا إن حكومته “ستعمل من أجل الشعب”، مضيفًا، “سأضع الإصلاح التنظيمي في صميم أولويات حكومتي”، وفق ما نقل عنه موقع (اليابان بالعربي).
وتم أمس الأربعاء، انتخاب سوغا لأعلى منصب حكومي في جلسة استثنائية للبرلمان الياباني. أقيمت مراسم التصديق على سوغا (71 عامًا)، ووزراء حكومته من حزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم وشريكه في الائتلاف، كوميتو، في القصر الإمبراطوري في اليوم ذاته.
شهدت اليابان أول تغيير لرئيس الوزراء منذ سبع سنوات وتسعة أشهر. خلف سوغا شينزو آبي، الذي استقال بسبب اعتلال صحته بعد أن شغل منصب رئيس الوزراء منذ أواخر ديسمبر 2012. سوغا هو فعليًا أول رئيس وزراء ياباني في ظل حكومة يقودها الحزب الليبرالي الديمقراطي ولا ينتمي إلى فصيل داخل الحزب وليس من عائلة سياسية.
وقال سوغا في المؤتمر الصحفي “في البلاد، لا تزال هناك أشياء بعيدة كل البعد عن الإحساس بالمواطنين”، في إشارة على سبيل المثال إلى رسوم الهاتف المحمول في اليابان التي يُعتقد أنها من بين الأعلى في العالم. وأضاف: “لن أتركهم من دون رقابة، لكنني سأتخذ الإجراءات (الإصلاحية اللازمة) بحزم مع سماع أصوات الناس في المواقع المختلفة”.