يحكى أن في منطقة الرفاع في جنوبي دمياط على خور البحيرة من مدينة الأقزام الشريرة ، إن هناك سيدة تعمل في مهنة القانون إعتنقت الحرية والفكر الأوربي الشاذ لتدمير أي علاقة زوجية أو شراكة حميمية تراها ناجحة ، أو يأتيها أحد الموكلين لقضية ترا فيها أنها سوف تدمر هذه العلاقة وكأنها الشيطان وما يميز به أبنائه الشياطين هو التفريق بين الزوجين.
وذلك يعود إلى ما تعانية من حالة عدم إستقرار نفسي ودماء متخبطة في جسد واحد وسوء تربية وموت الوازع الديني والتطلّع إلى الكعب العالي للإرتقاء إلى مصاف باقي البشر المميزين، فدائما ما تسمع كلمة ( مسكينة ) وهذا ما أوقع فأس القهر على رأسها ، كما تحمل الحقد الواضح ضدّ الرجال رغم إنها (أُم) ولكن الرجال في منظورها همّ الأعداء الذين أوصلوها إلى هذا الحال ولذلك هي تلعب على أوتار الرجال كعلاقات تستفيد منها و أعداء في نفس الوقت.
الموضوع ليس هنا و إنما الطامه الكبرى في ضعف العملاء للخدمات القانونية لديها وهي تتمرجح من مكتب إلى مكتب ، فهي تسعى إلى علاقاتها في إجتذاب النساء اللواتي لديهن فكرة الإنفصال وتجعل من قضيتهن آمال موثوقه وتنجح في هذا بغض النظر عن حقيقة الإرتباط لتثبت لنفسها إنها بارعة في هذا المجال والمسألة الأهم إنها تأخذ هؤلاء النساء تحت إتفاق حتمي وهو (لن أتقاضى رسوم حتى نهاية القضية وعلى الموكلة أن لا تتراجع حتى تستوفي ما هو أكثر من رسومها من الرجل وأحياناً كثيرة تساوم الرجل وهو الطرف الثاني في القضية بطريقة الإبتزاز) والشرط أن لا تتراجع الموكلة عن القضية مهاما حصل بدون (فلوس) بس أظهر نجاحي وكيدي على الرجال.
والشرط في حال تراجع الموكلة عن القضية لإكتفائها الذاتي أو الرجوع إلى الله أو الكرامه ، تطالب برسوم مضاعفة لإنها أوصلتها لمرحلة ان تكون صاحبة حق ولو بالظلم وهذا عقاب التراجع بالتالي تكون الموكلة ( العنز المربوطة ) مجبره على المواصله .
يقول رب العزّه (( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا )) فالمساهمة في قطع الرحم وما أمر الله به أن يوصل عقاب شديد عند الله وقد قال جل جلاله ((الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ )) ، فالبشارة بالخسارة لهذا النوع من الضاليين ويبغونها عوجا.
نصيحة لمن لا يدرك وعد الله عز وجل خصوصاً في هذا المجال ، إن السلام والتسامح سمة وطن، وليست الخديعة سبب الرزق فقد كان الفاروق رضي الله عنه يخاف من القضاء فمن تكون أنت ؟.. ستعيش إنسانك وتموت إنسانيتك … لإنك بدون إيمان.
لكم التحية ودمتم سالمين
المستشار / د . عبدالله سعيد بن شماء
رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لإستشارات الموارد البشرية والتطوير
1 التعليقات
موفق محمد بيومي
2020-09-21 at 7:44 م (UTC 4) رابط التعليق
بارك الله فيكم وفي نصائحك العظيمة سيادة المستشار ونرجو منك الزيادة في هذا المجال ليستفيد الجميع باذن الله
(0) (0)