أشار الدكتور أشرف عبد العزيز – رئيس المؤتمر الدولي الإقتصاد وتحديات المرحلة في كلمته في المؤتمر الدولي العاشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة للدور الذي تقوم به هيئة آل مكتوم الخيرية العالمية بالإمارات برئاسة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية وراعي الهيئة في خدمة العمل العربي المشترك وخدمة ورعاية البحث العلمي العربي كما أشاد بكلمة الأستاذ ميرزا الصايغ – عضو مجلس الأمناء لهيئة آل مكتوم الخيرية العالمية بالإمارات والرئيس الشرفي للمؤتمر والتي كان لها أثر كبير في صياغة التوصيات التي خرج بها المؤتمر وشارك فيه العديد من الشخصيات الدولية والعربية والسياسية المؤثرة .
ناقش المؤتمر عدد من الأهداف منها :
1 ـ أن يكون بمثابة بوتقة تضم كل من المسؤولين ورجال الأعمال من العديد من دول العالم لتبادل وجهات النظر والخبرات المختلفة بشكل يساهم في دفع عجلة النمو و تعزيز قدرة الإقتصاد وخلق مزيد من فرص العمل وخفض معدلات البطالة وعرض فرص الإستثمار في الطاقة المستدامة والإقتصاد الزراعي.
2 ـ بعث روح المبادرة الفردية بين الباحثين لعرض أبحاثهم، وتخصيص جانب من جلسات المؤتمر لعرض عدد من التجارب الناجحة لرواد الاعمال.
3 ـ أن يكون المؤتمر بوابة الأمل في تحقيق طموحات الباحثين في تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال عرض الأبحاث في الإقتصاد والإقتصاد الزراعي والطاقة المستدامة، ونشر روح المبادرة الفردية لهم من خلال متابعة الأبحاث العلمية المقدمة.
4 – أن يكون المؤتمر فرصة لعرض المشاكل والمعوقات التي تواجه الدول ومحاولة جادة لجذب التعاون المجتمعي والدولي لتحقيق الأهداف وخلق فرص العمل لتعزيز قدرة الإقتصاد.
5 – تبني المبدعين والأفكار الإبداعية بالوطن العربي التي تساهم في التنمية المستدامة بشكل عام وفي الإقتصاد الزراعي والإقتصاد المعرفي والإقتصاد المالي (الإقتصاد والأعمال) والطاقة ودعم هؤلاء المبدعين عبر المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.