أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب شراعي قبالة هايتي.
وكان من بين الضحايا 10 نساء وطفلان. ونجا تسعة أشخاص من الحادث، بينما ظل ثلاثة في عداد المفقودين، وفقا لشبكة “هايتي برس” الإخبارية.
ووقع الحادث أول أمس الأربعاء بين أوت- فيجييه، وسانت- لويس دو نورد في الشمال الغربي للبلاد.
وعزت هيئة الشؤون البحرية والملاحية في هايتي الحادث إلى الرياح القوية والأمواج، وإلى زيادة عدد ركاب القارب عن سعته المقررة.
وقال إريك بريفوست جونيور، مدير هيئة الشؤون البحرية والملاحية، إن القبطان لم يكن لديه تصريح باستخدام القارب، مضيفا أن الشرطة تبحث عنه.
كان الركاب من سكان جزيرة تورتوجا وكانوا عائدين من سوق في سانت- لويس دو نورد.
وكتب الرئيس جوفينيل مويس عبر موقع تويتر أنه يشاطر أسر الضحايا “آلامهم” وأن البحث جار عن الجثث أو الناجين.