عقدت حكومة الإمارات في تمام الساعة 6.30 مساء اليوم إحاطتها الإعلامية الدورية حول مستجدات الوضع الصحي المرتبط بمرض كوفيد19، وتحدث فيها الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات.
الإمارات تسجل 179 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 198 حالة شفاء
وتماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة إجراء 58,953 فحصا جديدا، والكشف عن 179 حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد19، وبذلك يصل إجمالي الإصابات المسجلة في الدولة إلى 62,704 حالة.
وذكرت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال ال 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت عن تسجيل 198 حالة شفاء جديدة من مرض كوفيد19، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء في الدولة إلى 56,766 حالة، وعدم تسجيل أي حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية و لا يزال 5581 مريضاً يتلقون العلاج بحسب البروتوكولات الصحية المتبعة.
وقال الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات إن اللقاحات وسيلة فعالة للتصدي لأي جائحة، وتعزيز القدرة على مواجهتها وتقليل انتشارها، ودولة #الإمارات سباقة على المستوى العالمي في البدء في البحوث والدراسات بهدف المساهمة بشكل فعال في تطوير لقاح لمرض كوفيد 19.
وتابع الحمادي: هناك لقاحات تكّون مناعة للجسم طويلة المدى مثل لقاح الحصبة، ومنها ما يكّون مناعة قصيرة المدى مثل لقاح الإنفلونزا، وعندما يحاول الفيروس تغيير تركيبه وهجومه يتطلب ذلك تطوير لقاح جديد أو تجديده.
وأكد أن الهدف الأكبر للقاحات هو كتابة نهاية المرض، نجح الإنسان في القضاء على مرض الجدري بالكامل باستخدام اللقاح، كما نجحت اللقاحات في القضاء إلى حد نسبي على شلل الأطفال ، وبات العالم قريب من التخلص منه.
وأشار الحمادي: في مواجهة الأمراض المعدية يستطيع اللقاح تقديم خدمات كبيرة منها الحماية من الإصابة أو منع أعراضها، وتقليل المضاعفات، وبعضها تقلل من فرصة انتقال المايكروبات من الشخص المصاب إلى متلقي اللقاح.
وشدد على أن التجمعات في الأماكن العامة كالمراكز التجارية تكون تحت أعين ومتابعة الجهات المختصة، وتتوفر فيها مقومات الحماية والوقاية كالتباعد وكشف الحرارة والتعقيم على عكس التجمعات في المنازل لخصوصيتها والتي لا توجد عليها رقابة ول أن القيادة في دولة الإمارات تولي المواطن أولوية قصوى في الاهتمام والرعاية، وكذلك المقيم على أرض دولة الإمارات، لذلك التذكير والتأكيد بالإجراءات والمخالفات يتم بشكل مستمر.
وعن اختبار فحص الأجسام المضادة قال الحمادي إنه : يساعدنا في التعرف السريع لأي تغيرات في الدم، والتي قد تشير للإصابة، ولكن لا تعني إثبات الإصابة بشكل نهائي، ويعتبر فحص PCR الأكثر دقة في إثبات التشخيص والتعافي.
وأكد أن الإنسان يمكن أن يحمل الفيروس لأيام قبل أن يطور الجسم سلاح ضده، فعدم وجود أسلحة مناعية في الجسم لا تعني عدم وجود الفيروس ، وتطوير هذه الأجسام المناعية يستغرق فترة اسبوع إلى ثلاث أسابيع بعد حصول الإصابة.