|  آخر تحديث نوفمبر 23, 2015 , 4:08 ص

محمد بن راشد: 50 رئيساً تنفيذياً للابتكار يـقودون مرحلة جديدة من التطوير الحكومي


حضر وحمدان بن محمد انطلاق أسبوع الابتكار الذي يشهد 900 مشروع وفعالية على مستوى الدولة

محمد بن راشد: 50 رئيساً تنفيذياً للابتكار يـقودون مرحلة جديدة من التطوير الحكومي



أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الدولة لديها اليوم 50 رئيساً تنفيذياً للابتكار في الجهات الاتحادية يقودون مرحلة جديدة من التطوير الحكومي. وأشاد سموه بإعداد خبراء للابتكار في الحكومة بالتعاون مع جامعة كامبريدج العالمية.

وأوضح سموه أن الابتكار في الحكومات ليس ترفاً فكرياً، أو تحسيناً إدارياً، أو شيئاً دعائياً؛ بل هو سر بقائها وتجددها، وهو سر نهضة شعوبها وتقدم دولها، وإذا استطاعت الحكومة توفير أفضل بيئة ابتكار لموظفيها… نستطيع توفير أفضل مستقبل لشعبنا ولأبنائنا.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد شهد، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، انطلاق فعاليات أسبوع الابتكار الذي يشهد 900 مشروع وفعالية على مستوى الدولة؛ وذلك باستعراضه مجموعة من المشاريع التطويرية في المجالات التعليمية والصحية والقضائية والكوادر البشرية لعدد من الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية.

وأكد سموه خلال حضوره الفعالية، التي كانت بمثابة سباق للأفكار نحو الابتكار الحكومي، أن الحكومة مرّت بمراحل متعددة من التطور بدأت بترسيخ معايير للجودة والتميز وتقييم الأداء وتقديم الخدمات الإلكترونية والذكية وغيرها… وأن الحكومة تجمع اليوم كل ذلك لتبدأ مرحلة جديدة على أسس قوية وصلبة… مرحلةً عنوانها الرئيس هو الابتكار.
وخلال الحفل، عرض خبراء الابتكار في الحكومة الاتحادية مشاريعهم التطويرية أمام سموه، بحضور معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من الشيوخ والوزراء وحشد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمختصين والمهتمين بالابتكار في القطاع الحكومي.
واستعرضت المجموعة الأولى المعنية بمحور الاستدامة أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروعها المبتكر «طاقات»، الذي يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويهدف إلى توظيف الطاقة الشمسية، والطاقة الناتجة عن حركة السيارات والدراجات والمشي في توليد الكهرباء وتخزين الفائض منها.

وأوضحت أن أهمية هذا المشروع المبتكر الذي تم تطويره بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، تكمن في إسهامه في خلق بيئة مستدامة، ويتميز بأنه يُموَّل ذاتياً، ويقلل تكاليف إنتاج الطاقة وتحسين البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، ما يساهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021.

4946

أما المجموعة المعنيّة بقطاع الشؤون الاجتماعية، فقدّمت عرضاً لمشروعها المبتكر «مصنع رواد الإمارات»، وأوضحت أنه نظام تنمية بشرية مبني على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويهدف لمساعدة الشباب في تحديد نقاط قوتهم واختيار مجالهم المناسب ووضع خططهم الشخصية التي تخدم الدولة من دون تدخل بشري.

ويرتبط «مصنع رواد الإمارات»، الذي تم تطويره بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة للشباب والرياضة، بشبكة متكاملة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لبناء خارطة رواد الإمارات، ويهدف إلى تعريف الشباب بالفرص المستقبلية، وإلهامهم لتحقيق تطلعاتهم.
وقدّمت المجموعة الثالثة المعنيّة بقطاع التعليم مشروعها المبتكر «المعلم الذكي»، وهو عبارة عن منصة ذكية يوفر حلولاً تفاعلية لطلبة المدارس لتعزيز فرص التعلُّم والحصول على المساعدة والوصول إلى معلمين افتراضيين متخصصين في مختلف المجالات.

ويهدف المشروع، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، ووزارة التربية والتعليم شريكاً معرفياً، إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للوسائل التكنولوجية من أجل تطوير المنظومة التعليمية بالدولة وتصميم بيئة تعليمية غير تقليدية تتصدى لظاهرة الدروس الخصوصية، وتوفر مصادر تعلُّم معتمدة بعد ساعات الدوام المدرسي، تحت إشراف الجهات المختصة.
وقدَّم خبراء الابتكار الحكومي مشروع «عقول» الذي جاءت فكرته انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبلورة مشروع يجذب العقول المتخصّصة إلى دولة الإمارات، ليصل بها إلى قائمة أفضل الدول على مستوى العالم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي التنافسي.

ويُعدُّ «عقول» الذي تم تصميمه بالتعاون مع وزارة العمل ويرتبط بشراكة معرفية مع الهيئة الوطنية للمؤهلات وعدد من المنصات المهنية الإلكترونية العالمية الرائدة، أول منصّة حكومية ذكية تعنى بجذب العقول وعاملي المعرفة، وترتكز على شبكة علاقات مهنية من مختلف التخصصات حول العالم تضم أكثر من 400 مليون موظف معرفة وعقل متخصص.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com