بقلم: ايناس ابو زيدان – الإمارات
الإمارات جنة الصحراء العربية الأصيلة بشيمها وقيمها وحاضرها وتاريخها ،الإمارات شبه الجزيرة العربية ألمنفتحة على العالم بأسره ،سفيرةٌ لسلام وشعارٌ للإنسانية فضلًا عن أنها أكثر دول العربية تطورًا وتقدمًا في كل مجالات الحياة ، وعاصمتها إمارة ابوظبي كما أنها تمتلك إمارة دبي التي تعد الآن أكثر المناطق تطورًا في العالم، وليسطع نجم الإمارات العربية في العالم باستحقاق وجدارة ،فقد نجحت وكالة الإمارات الفضائية في الحصول على عضوية مجموعة من المنظمات والهيئات العالمية و الوكالات الدولية ذات الصلة بشؤون الفضاء من بينها عضوية اللجنة الدولية لإستكشاف الفضاء (وهي أول دولة عربية تنّضم إلى هذه اللجنة العالمية )، وعضوية لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية “وعضوية الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية وعضوية “مجموعة مراقبة الأرض” المعنية بالتوعية فيما يتعلق بإمكانية الولوج إلى بيانات مراقبة الأرض ،فخلال الأعوام الستة الماضية عمل فريق من المهندسين والباحثين على تطوير المسبار.
وقال سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي : إن حكومة الإمارات اختارت اسم مسبار الأمل لإرسال رسالة تفاؤل لملايين شباب العرب.
ولا تعتبر التجربة الفضائية الأولى للإمارات ،فقد أصبح الإماراتي “هزاع المنصوري” اول عربي يزور المحطة الفضائية الدولية هذا العام. وتكون أول مهمة فضائية إلى الكوكب الأحمر ، فالانطلاق لم يكن من الإمارات بل كان من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان ، وصاروخ الإطلاق كان نتيجة تعاون بين وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء وشركات ميتسوبيشي لصناعات الثقيلة.
ومهمة المسبار الأساسية كانت استكشاف أعمق التغيرات المناخية للغلاف الجوي للمريخ والقياسات الأساسية التي تساعد في فهم كيفية دوران الغلاف الجوي للمريخ وطبيعة الطقس.
فهنيئاً لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً لنجاح إطلاق مسبار الأمل العربي تحت شعار (العرب إلى المريخ ) وهذه الإنجازات هي التطبيق الفعلي لقول المغفور له “سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” ..
(لقد تحققت الإنجازات لتلاقي إرادتنا جميعًا ).