أ ، ب ، ت ، ث : العرب إلى المريخ .. للعروبة الإماراتية دماء إسلامية تحمل معني العنفوان الشرقي المسلم فقد شهدت بأنها ( تفعل ما تقول .. وتقول ما تفعل ) ، وبهذا سوف تنطلق أول مهمة فضائية عربية إلى الكوكب الأحمر ( المريخ ) في 15 تموز/يوليو في إطار رحلة لاستكشافه تحت أسم ( مسبار الأمل ) وقد قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إن حكومة الإمارات اختارت اسم ( الأمل ) من آلاف الاقتراحات لإرسال رسالة تفاؤل لملايين الشباب العرب.

ستلعب الحضارة العربية أدوارها المثالية من جديد نحو العالم من أرض الإمارات بهمة أبناء زايد ، حيث يجسد المسبار ثقافة الإمكانيات المتجذرة بعمق في نهج الإمارات وفلسفتها ورحلة تسريع التنمية ، مسبار الأمل هو أول مهمة بين الكواكب لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى تزويد المجتمع العلمي العالمي ببيانات جديدة، وسيحلق المسبار حول المريخ بطريقة لم يتم إجراؤها من قبل.

هنا تقف الأماني المسالمة في العالم والتي تسعى إلى ايجاد السعادة العامة للبشرية وتكوين الأمن والأمان مما يخلق الإستقرار النفسي والتدابير الحياتية لمستقبل مشرق في ظل التقدم العلمي وتسخير العقول الشابه لخدمة كل من يعيش على كوكب الأرض.

قد يكون غريباً ولكن الذي لا يعرفة البعض إن الإمارات تتملك تسعة أقمار اصطناعية في الفضاء للاتصالات وجمع المعلومات ولديها خطط لإطلاق ثمانية أقمار أخرى في السنوات القادمة ، والغير متوقع لبعض الأذهان هو إن الإمارات بطموحاهتها الكبرى تسعى لبناء مكان للبشر على سطح المريخ خلال المئة عام القادمة بحلول سنة 2117، كذلك وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة “فيرجين غالاكتيك لمشروع السياحة في الفضاء، فهنا سؤال ماذا بعد يا أبناء زايد ؟؟ والجواب (نفعل ما نقول .. ونقول ما نفعل) العرب إلى المريخ.

لكم التحية ودمتم سالمين

بقلم: المستشار د . عبدالله سعيد بن شماء