|  آخر تحديث يوليو 8, 2020 , 0:22 ص

فعلاً .. الشرطة من الشعب


فعلاً .. الشرطة من الشعب



 

طالما كانت الرهبة عنصر مشترك و وليدة الساعة عند رؤية الشرطة في كل مكان في هذا العالم ، رغم وجود التشريع العالمي الذي نعرفة وهو “الشرطة في خدمة الشعب” ألا إن الرهبة من الشرطة قائمة ولو لم تكن مذنباً.

ها هنا شرطة دبي النموذج العملاق في تغيير النظام والمفهوم على المستوى النفسي والعرفي والقانوني والمجتمعي، حيث أستطاعة القيادة العامة لشرطة دبي والقائمين عليها بتغيير المفاهيم الحالية والمستقبلية للمسؤولية المجتمعية و وضع بصمة على مستوى العالم لإسعاد المجتمع لأنهم من المجتمع.

 

لا نتحدث عن التحول الذكي لإنه فاق التصورات والتوقعات وأصبحت شرطة دبي نموذج يحتذا به ، وإنما المفاهيم التي ساقتها إلى كل جنسيات العالم وإزالة تلك الرهبه تحت عطاء ذكي جداً حول مفهوم الشرطة في خدمة الشعب إلى “الشرطة من الشعب”، بذلك استطاعت القيادة العامة لشرطة دبي من رفع سقف الولاء المجتمعي حيث أصبحت المصادر متعددة لكشف الحقائق والمهارات في فن التعامل أصبحت سمه واضحة كما تم خلق الأمن النفسي بعيداً عن مفهوم السلطة التنفيذية ولعبت دورها في تقديم الخدمة بمهارة عقول تنتمي للشرطة لأنهم من الشعب.

 

 

بما أن شرطة دبي هي جزء لا يتجزأ من الجهاز الأكبر لشرطة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتمثل مهمته في تحسين نوعية الحياة في الدولة من خلال العمل وفقا للحقوق الدستورية لإنفاذ القوانين والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، والحفاظ على أمن وسلامة كل فرد يقيم على أرضه ، يحق لنا أن نفخر بالجهود العالمية والإنسانية والتي تمتاز بقمة تفاصيل الأمن والأمان الداخلي والخارجي.

 

نقول لهم شكرا أبناء زايد، شكراً القيادة العامة لشرطة دبي وجميع من بنى وأسس وأعطا وأجتهد في هذا الصرح العملاق بأهله، وشكراً للزميل “معالي قائد عام شرطة دبي” ونشهد بأننا (كلنا شرطة).

 

لكم التحية .. ودمتم سالمين

 

 

 

 

بقلم: المستشار / د . عبدالله سعيد بن شماء

رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات لإستشارات الموارد البشرية والتطوير

 

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com