يعقد مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، وبشراكة استراتيجية مع «رفينيتيف»، الجلسة الثانية من سلسلة الندوات الافتراضية للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي يوم 14 يوليو الجاري، والتي ستقدم رؤية مستقبلية لقطاع الحلال، في ضوء اضطرابات سلاسل التوريد بسبب الإجراءات المتخذة استجابة لوباء فيروس «كورونا».
وتستضيف الجلسة الدكتورة رحاب فرج العامري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، وأسماء نشأت أحد، مدير قسم تطوير سوق الحلال في المجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في الولايات المتحدة، والبروفيسور إر سوكوسو، المدير العام للوكالة المنظمة لضمان المنتجات الحلال في إندونيسيا. ويدير الجلسة رفيع الدين شيكوه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «دينار ستاندارد»، تحت عنوان «ماذا سيكون الوضع الطبيعي الجديد لقطاع الحلال؟».
يأتي انعقاد هذه الجلسة في ضوء تداعيات التفشي العالمي لوباء كورونا المستجد «كوفيد 19»، وذلك بعدما اتخذت أغلب دول العالم إجراءات إغلاق عام صارمة فيما يتعلق بالتحركات الداخلية والتنقل عبر الحدود، بهدف التخفيف من انتشار الوباء. وأثرت هذه الخطوات على القطاع اللوجيستي، إضافة إلى تسببها بتأثير كبير على قطاعات التجارة الدولية والسفر والسياحة. كما تباطأت عمليات سلاسل التوريد إلى حد كبير بسبب إجراءات التعقيم الإضافية الصارمة. ولا يعد قطاع الحلال محصناً ضد هذه الآثار المتوالية، إذ تُعالج وتُوزع معظم منتجات الحلال في مواقع متعددة حول العالم، مما يتسبب في اضطرابات شديدة في سلاسل التوريد.
وسيتطرق المشاركون إلى هذه التحديات، من بين التحديات الأخرى التي أحدثتها جائحة «كوفيد 19»، بالإضافة إلى تدارس الإمكانات التي يمتلكها قطاع الحلال والفرص المتاحة للشركات ورواد الأعمال لابتكار حلول تعالج هذه التحديات.
ويمكن لجميع المهتمين الانضمام إلى هذه الجلسة العالمية المفتوحة من خلال التسجيل عبر موقع القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. ويشار إلى أنه بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي والمشرف العام على مبادرة «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي» تم مؤخراً الإعلان عن الموعد الجديد للدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2021، والتي ستنعقد يومي 1 و2 نوفمبر 2021، ضمن فعاليات «إكسبو دبي»، الحدث العالمي الأبرز الذي تستضيفه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا للمرة الأولى.
واستعداداً لدعم الدورة القادمة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي العام المقبل، ينظم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي سلسلة من الندوات الافتراضية حتى نهاية 2020، سعياً لتعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة وعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.