|  آخر تحديث نوفمبر 16, 2015 , 1:31 ص

خليفة بن زايد: الإمارات مع فرنسا في مواجهة الظرف الصعب


بعث ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد برقيات تضامن وعزاء إلى الرئيس الفرنسي

خليفة بن زايد: الإمارات مع فرنسا في مواجهة الظرف الصعب



أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة وتضامنها التام مع الجمهورية الفرنسية الشريك الاستراتيجي الصديق في الظروف الصعبة التي تمر بها، لمواجهة الجريمة البشعة التي أودت بحياة أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء.
وأكد سموه تعاطف وتضامن الإمارات حكومةً وشعباً مع الشعب الفرنسي الشقيق في هذا الامتحان الصعب. كما أكد سموه إدانة دولة الإمارات للإرهاب بكل أشكاله وصوره، باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم، مشدداً على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الآفة.
وأكد سموه، في برقية بعثها إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إدانة دولة الإمارات واستنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي، معرباً عن تعازيه الحارة للحكومة والشعب الفرنسي الصديق وأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع فرنسا في هذه الظروف الصعبة، ودعمها لكل ما يتطلبه الوضع لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقيتين مماثلتين للرئيس للفرنسي.
وقال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في بيان له، أمس، إن دولة الإمارات على استعداد تام للتعاون مع جمهورية فرنسا الصديقة في كل ما يتطلبه الموقف، وتؤكد في الوقت ذاته أن الإمارات لن تألو جهداً في كل ما من شأنه مواجهة الإرهاب والقضاء عليه بكل صوره وأشكاله، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود المشتركة للتصدي لتحدي التطرف والإرهاب الذي يمثل خطراً مشتركاً لا يميز في تهديده بين بلد وآخر.

ودعا سموه المجتمع الدولي إلى التكاتف بقوة في مواجهة التطرف فكراً ودعماً وإجراماً، وحذر سموه من أية محاولة للخلط وتبرير الإرهاب تحت أي ذريعة.
وأضاف سموه: «أننا في هذا اليوم نؤكد قيمنا الدينية وموقعنا الإنساني في الرفض المطلق للتطرف والإرهاب والجرائم التي يرتكبها في حق المدنيين والأبرياء وموقعنا مع العالم المتحضر الذي يرى في الإنسانية والسلم مبدأ غالباً شاملاً يجمعنا».
وقال سموه: «إن الأعمال الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، فجر أمس تؤكد الحاجة الملحة إلى أن تقف كل دول العالم في وجه الإرهاب بكل أبعاده مهما كان مصدره ودوافعه».
وأضاف سموه أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، فهو ينتهج إيديولوجيات تغذي دوامة العنف والعصبية والكراهية والانتقام والقمع، مؤكداً سموه أن الإرهاب الذي استهدف زعزعة أمن واستقرار فرنسا يمثل تهديداً لكل القيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية، فهو عمل وحشي لا إنساني، يمثل التطرف والإرهاب في أبشع صوره.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com