وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، التزام الهيئة بتوفير مختلف الظروف وتوفير كافة العوامل والإمكانيات لتنمية روح الإبداع والابتكار لدى موظفيها، ودعمهم في مسيرتهم المهنية وحياتهم الشخصية، ليكتسبوا المهارات اللازمة لمواكبة المستجدات والتغييرات المتسارعة، بما يضمن استمرارية الأعمال وفق أعلى المعايير العالمية، ومحافظة الهيئة على إنجازاتها العالمية في مجال توفير أفضل بيئة عمل.
وأضاف معالي الطاير: “تلتزم الهيئة بتزويد موظفيها بالخبرات والأدوات اللازمة، ليكونوا شركاء فعالين في استشراف وصناعة المستقبل وتقديم حلول استباقية مبتكرة لمواجهة مختلف التحديات، عملاً بكلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: ’إن المستقبل ملك لجميع البشر، لكن الذين ينالون حصة فيه هم فقط الذين يلبون نداءه ويتقنون لغته ويحرصون على معرفة حركته واتجاهاته‘. وتتعاون الهيئة مع كبرى الجهات الحكومية والخاصة لتوفير بيئة عمل محفزة وإيجابية تسهم في رفع كفاءة الموظفين وتعزز ولاءهم الوظيفي، انطلاقاً من إيماننا بأنهم العنصر الأهم في تحقيق النجاح. ونلتزم ببناء قدرات كوادرنا من خلال تنظيم ورش العمل والندوات والفعاليات الهادفة إلى نقل المعرفة ومشاركة الخبرات، بما يدعم جهودنا الرامية إلى مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من التقنيات الإحلالية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد أسهمت البنية التحتية الرقمية المتطورة للهيئة في تعزيز سرعة جاهزيتها ومرونتها للتأقلم مع الظروف العالمية الجديدة الناتجة عن انتشار جائحة “كوفيد- 19″، وتبني التغيير اللازم للمحافظة على مكانتها الرائدة عالمياً، وتطوير آليات التعلم في مكان العمل وترسيخ الاستثمار البنّاء في طاقمها الوظيفي وتبني التقنيات الرقمية في تنفيذ المهام الوظيفية، إضافة إلى استمرارية خدماتها وفق أعلى معايير الكفاءة والموثوقية والاعتمادية، بهدف تحقيق اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية”.
وأدركت الهيئة مبكراً الأهمية التي يشكلها الابتكار في إيجاد حلول مستدامة ومواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص، وتعزيز رشاقتها وكفاءة مواكبتها للأولويات الوطنية الجديدة بكل اقتدار، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ويحقق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة. وتحرص الهيئة على مواصلة تطوير خطط التعليم المستقبلية المبتكرة وتأهيل موظفيها بشكل مستمر ليكونوا نقطة انطلاقها نحو النجاح والتميز المؤسسي وتحقيق أهدافها وخططها الاستراتيجية، لتحافظ على مكانتها بوصفها من أكثر المؤسسات العالمية تطوراً وابتكاراً.