أعلنت وزارة الداخلية في مصر، اليوم، مقتل اثنين من “العناصر الإرهابية” في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمنطقة جلبانة في محافظة شمال سيناء.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي أورده موقع “بوابة الاهرام” الإلكتروني اليوم، إن ذلك يأتي “استمراراً لجهود وزارة الداخلية في تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات الإرهابية التي تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة، وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية إلى زعزعة الاستقرار الأمني بالبلاد”.
وأشارت إلى “توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء، وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق، تزامناً مع احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو”، لافتةً إلى أنه تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن وجود هذه العناصر وتردداتهم.
وأضافت الوزارة: “أسفرت النتائج عن رصد وجود اثنين من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة داخل إحدى السيارات ماركة نيسان بيضاء اللون بهدف رصد الارتكازات الأمنية، في إطار الإعداد لاستهدافها إلا أنهما فور استشعارهما بإحكام الحصار عليهما قاما بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهما مما أسفر عن مصرعهما”.
وأشارت كذلك إلى العثور بحوزة العنصرين على” اثنين سلاح آلي، وخمس خزائن وكمية من الذخيرة من ذات العيار، وجهاز لاسلكي، وطبنجة تبين أنها مستولى عليها عقب قيام مجموعة من العناصر الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة ومقتله بتاريخ التاسع من أغسطس 2017 بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء”.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، حيث تتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.