باشرت مجموعة من مؤلفي المضامين عبر “يوتيوب” ملاحقات قضائية في حق منصة تشارك المقاطع المصورة التي تملكها “غوغل”، متّهمين إياها بمعاملات تمييزية حيال الفنانين السود.
وقال مقدمو الشكوى في مقدمة ملف من 200 صفحة إنهم “يباشرون هذه القضية لتصحيح ممارسات تمييزية وعنصرية منهجية علنية ومتعمدة من قبل غوغل/يوتيوب“.
واعتبر هؤلاء أن المنصة تمارس سلطة مبالغاً فيها على المضامين المصورة المتوافرة وعلى طريقة تحصيل إيرادات منها.
ويرتكز نموذج “يوتيوب” التجاري، كما غالبية شبكات التواصل الاجتماعي، على إعلانات هادفة على نطاق واسع جداً.
ويكون السعر الذي يدفعه المعلنون والأموال التي يتقاضها مؤلفو المضامين رهناً باعتبارات كثيرة، من بينها عدد المشتركين في قناة معينة وعدد المشاهدات للمقطع المصور.
وقال مقدمو الشكوى إن يوتيوب “تقسم المقاطع المصورة بحسب الإثنية والهوية والآراء لبيع إعلانات لأطراف أخرى من دون الاهتمام بالمضامين“.
ولم تردّ “غوغل” على طلب لوكالة فرانس برس للتعليق على الفور.
ويتّهم المشتكون الأربعة “يوتيوب” بسحب مقاطع مصورة وحتى قنواتهم من دون سبب وجيه أو من دون سبب بتاتاً.
وتأتي الشكوى القضائية في جو من التوتر الشديد بشأن مسائل المساواة العرقية في الولايات المتحدة.