تعهدت المفوضية الأوروبية بتقديم مليار يورو ( 09ر1 مليار دولار) لجهود تطوير لقاح وعلاجات وإجراء اختبارات لفيروس كورونا المستجد، وذلك في بداية مؤتمر دولي للتعهدات لجمع الأموال لجهود تطوير لقاح ضد الفيروس.
وقالت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين أثناء إعلانها عن هذا المبلغ إن هذا مجهود” فريق أوروبا” مشيرة إلى أنه يضم مساهمات لدول أعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ” حجم إجراءاتنا للمواجهة يجب أن يماثل حجم الأزمة”، مضيفا: ” هذه أيام سوداء، ولكنها أيضا أيام تكشف عن إنسانيتنا”.
ويهدف المؤتمر إلى جمع ما لا يقل عن 5ر7 مليار يورو للمساعدة في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا لاستخدامه على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى أدوات أخرى في مواجهة الفيروس المميت.
وقال الدكتور فيكتور دزاو، من المجلس العالمي لرصد التأهب، إن هذا الهدف “صغير مقارنة بتكلفة التقاعس عن العمل”، مضيفاً أن “جميع الدول ستستفيد من هذا الاستثمار”.
ومن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، جاءت تعهدات بقيمة 525 مليون يورو من ألمانيا، و 500 مليون يورو من فرنسا، و140 مليون يورو من إيطاليا.
كما أعلنت كندا تقديم مساهمة بقيمة 850 مليون دولار، إلى جانب 500 مليون دولار من السعودية، و 388 مليون جنيه إسترليني (482 مليون دولار) من بريطانيا، و 33ر1 مليون دولار من جنوب أفريقيا، لتتجاوز التعهدات 5 مليارات يورو قبل انتهاء المؤتمر.
وينظر إلى هدف المؤتمر على أنه بداية لحملة عالمية، بعدما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن تعهدات إضافية أواخر الشهر الجاري.
وقال جوتيريش إن مواجهة فيروس كورونا “ستتطلب أكبر جهد يتعلق بالصحة العامة في التاريخ”، واصفا التعهدات الأولية ومقدارها 5ر7 مليار يورو بأنها “الدفعة الأولى لتطوير الأدوات الجديدة بالسرعة اللازمة”.
وأضاف جوتيريش “ولكن لكي نصل إلى الجميع، وإلى كل مكان، سنحتاج على الأرجح إلى خمسة أضعاف هذا التمويل”.