تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد” كوفيد-19″ والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجرائها أكثر من 26,195 فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 549 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 11,929 حالة.
كما ارتفعت حالات الشفاء في الدولة إلى 2329حالة، وذلك بعد تسجيل148 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد، وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
وفاة 9 أشخاص من جنسيات مختلفة من المصابين بفيروس كورونا، ونتيجة مضاعفات ارتبطت بأمراض مزمنة، وبذلك يصل إجمالي الوفيات في الامارات إلى 98 شخص.
وقال الدكتورة امنة الضحاك ان عدد الحالات التي ما زالت تتلقى العلاج في دولة الإمارات 9502 حالة من جنسيات مختلفة، تمنياتنا بالشفاء العاجل للجميع.
د. فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في #الإمارات : أثبتت بعض التقارير أن #فيروس_كورونا_المستجد يترك بعض الآثار لدى فئة قليلة جداً من الأشخاص الذين يتعافون من الإصابة بالفيروس
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني ان الآثار التي قد يتركها فيروس كورونا_المستجد تؤثر على الرئتين، حيث قد يعاني بعض المرضى الذين تم شفاؤهم من ضعف وظائف الرئة، وعدم المقدرة على القيام ببعض الأنشطة التي كانوا يقومون بها سابقًا، مثل صعوبة المشي لمسافات طويلة وضيق في التنفس
واضافت الحوسني يُنصح المتعافين من فيروس كورونا بأداء بعض التمارين لتحفيز القلب والأوعية الدموية، مثل ممارسة السباحة والرياضة بصورة عامة، واتباع أسلوب حياة صحي، كالمداومة على تناول الطعام الصحي، والامتناع عن التدخين.
واوضحت انه لا توجد ولله الحمد حالات في الإمارات أُصيبت بفيروس كورونا المستجد مرة أخرى بعد شفائها، لكن تم بالفعل تسجيل حالات في العالم أصيبت مرة أخرى بعد تعافيها من المرض، وقد يعود ذلك إلى عدم شفائها كليًا أول مرة، أو عدم إجراء فحوصات كافية لها قبل خروجها من المستشفى
واشارت الحوسني الى أغلب الحالات التي تصاب بفيروس كورونا المستجد لا تظهر عليها الأعراض، وقد تكون أعراض بسيطة كارتفاع درجة الحرارة والسعال وألم في الحلق، في حين قد يعاني البعض من فقدان حاسة الشم والتذوق لفترة مؤقتة
وقالت الحوسني: الفترة الأولى للإصابة بفيروس كورونا المستجد هي فترة الحضانة، وهي الفترة الزمنية الفاصلة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض، والتي يدخل فيها الفيروس خلايا الجسم مثل الخلايا الخاصة بالحلق والقصبة الهوائية والرئة وفي فترة الحضانة قد لا يمرض الشخص أو يصاب بأية أعراض على الإطلاق، وتختلف فترة الحضانة من شخص إلى آخر، ولكنها تترواح بين يوم واحد إلى 14 يوم، وبمتوسط 5 أيام والمرحلة التي تلي فترة الحضانة هي الإصابة بالمرض البسيط، وقد تصاحبه بعض الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال وألم في الحلق، ويمكن علاج تلك الأعراض بالراحة في الفراش، والإكثار من السوائل.