قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب للبرلمان إن البلاد تحتاج لتوخي أقصى درجات الحرص عند إنهاء العزل العام للحد من خطر حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف فيليب إن إجراءات العزل العام أنقذت حياة 62 ألف شخص في غضون شهر، لكن الاستمرار في فرض هذه القيود يعني المخاطرة بانهيار الاقتصاد. وقال متحدثاً أمام البرلمان إن الوقت قد حان لشرح كيف سيتم تخفيف الإغلاق تدريجياً، مؤكداً أن على الفرنسيين أن يتعلموا التعايش مع الفيروس وحماية أنفسهم.
وقال فيليب للبرلمان خلال نقاش بشأن العزل «خطر حدوث موجة ثانية، قد تضرب بنية المستشفيات الضعيفة، وتفرض إعادة العزل، وتدمر الجهود والتضحيات التي بذلت خلال هذه الأسابيع الثمانية، هو خطر حقيقي، خطر يجب التعامل معه بجدية». ومن المقرر أن تنهي فرنسا العزل العام في 11 مايو.