أعلنت هيئة الطرق والمواصلات أن عدد معاملاتها المُنجزة عبر تطبيقاتها الذكية، بلغ 882 ألفاً و428 معاملة خلال الربع الأول من العام الجاري 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والتي وصل عدد المعاملات فيها إلى 638 ألفاً و709 معاملات، بواقع معدل ارتفاع بلغ قرابة 38%.
وذكرت الهيئة أن زيادة معدل استخدام وإقبال المتعاملين على القنوات الرقمية يعكس النجاح في تنفيذ استراتيجيتها للتحول الرقمي ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة ويوضح مدى حرصها على توفير خدماتها للجمهور وتوفير الوقت والجهد اللازم لإنجاز المعاملة مما يسهم في زيادة نسبة إسعاد المتعاملين، حيث بلغ إجمالي معاملات الربع الأول من العام الجاري 882 ألفاً و428 معاملة، بواقع 164 ألفاً و756 لتطبيق هيئة الطرق والمواصلات، 9,891 معاملة لتطبيق دبي درايف، 1,478 معاملة لتطبيق المواصلات العامة، و96 ألفاً و762 معاملة على أجهزة الخدمة الذاتية، و609 الآف و541 معاملة على الموقع الإلكتروني مقارنة ب 638 ألفاً و709 معاملة عن الربع الأول للعام الماضي 2019، بواقع 114 ألفاً و380 معاملة لتطبيق هيئة الطرق والمواصلات، و9,064 لتطبيق دبي درايف، 9,625 ألف معاملة لتطبيق المواصلات العامة، و87 ألفاً و392 معاملة على أجهزة الخدمة الذاتية و418 ألفاً و248 معاملة على الموقع الإلكتروني ليبلغ معدل الزيادة نحو 38%.
وأوضحت الهيئة أن الإقبال الشديد من قبل المتعاملين على المتحدث الآلي (محبوب) المتوفر على موقع الهيئة وتطبيق الهيئة ومنصة الواتساب ساهم في تقليل الضغط على مركز اتصال الهيئة حيث تقدر عدد المحادثات المنجزة خلال الربع الأول من العام الحالي ب 102,177 محادثة مقارنة ب 50,639 محادثة خلال عام 2019 بزيادة بلغت 101 %. بالإضافة الي زيادة على عدد المعاملات الإجرائية بنسبة 192% مقارنة بنفس الفترة خلال عام 2019. نتيجة زيادة عدد الخدمات الإجرائية والتفاعلية التي تم توفيرها مع بداية العام الحالي حيث بلغ إجمالي الخدمات المقدمة عبر محبوب 140 خدمة استعلامية واجرائية.
وأضافت: إننا تسعى دائماً إلى تحفيز المتعاملين على استخدام القنوات الذكية، لتحقق جملة من الأهداف منها تقليل عدد المراجعين على مراكز إسعاد المتعاملين مما يحد من بصمة الكربون الناتجة عن التنقل بالمركبات، وتعزيز استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، فضلاً عن الفاعلية الواضحة التي أثمرت عنها هذه التطبيقات في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنتهجها الدولة و إمارة دبي في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى الدولة والعالم، والتي تتضمن تجنُّب التجمعات والتباعد الاجتماعي والبقاء بالمنازل.