وجهت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” إحدى “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” التهنئة إلى المبارزة التونسية إيناس بوبكري سفيرة الإبداع الرياضي لمناسبة تأهلها إلى أولمبياد طوكيو المقبل والتنافس للفوز بميدالية أولمبية جديدة بعد أن أحرزت الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 وأصبحت أول رياضية عربية تحقق ميدالية في المبارزة منذ بداية المشاركات العربية في الأولمبياد.
وتعد بو بكري من الرياضيات العربيات الواعدات، كما تم تكريمها ومنحها “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” في العام 2016 تقديرا لإنجازها الأولمبي التاريخي لها وللمرأة العربية في رياضة المبارزة في الدورات الأولمبية.
وترتبط بو بكري ارتبطا وثيقا بالجائزة، فإلى جانب فوزها في الدورة الثامنة للجائزة، شاركت في ملتقى المبدعين الرياضي الثامن حيث تحدثت عن تجربتها والتحديات التي واجهتها في مشوارها الرياضي وصولا إلى التتويج بالبرونزية الأولمبية، كما شاركت في العديد من البطولات التي أقيمت في دبي ومن بينها بطولة المبارزة ضمن دورة ند الشبا الرياضية في العام 2019 التي قالت عنها ” أنا سعيدة للحضور دائما إلى دبي، هنا وجدت التقدير والمحبة من خلال فوزي بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، ويسرني أن أحضر للمشاركة في دورة ند الشبا الرياضية للمنافسة مع أفضل المبارزين في مرحلة استعداداتي لأولمبياد طوكيو 2020″.
وتعد بوبكري من النماذج المميزة للمرأة الرياضية العربية كما تساهم في تشجيع الرياضيات على التميز من خلال دورها كسفيرة للإبداع الرياضي، حيث سلمها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” ميدالية سفيرة الإيداع الرياضي ضمن فعاليات مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي الأول الذي نظمته الجائزة في دبي بمشاركة كبار نجوم الرياضة وفي مقدمتهم أسطورة الألعاب الأولمبية الأمريكي كارل لويس.
وعبرت بو بكري عن سعادتها وقدمت شكرها لـ “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” لاختيارها سفيرة الإبداع الرياضي، وقالت لقد تشرفت في 2016 بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، ويشرفني وأنا أستعد لأولمبياد طوكيو أن أكون سفيرة للإبداع، وهذا دافع كبير لي للفوز ونيل ميدالية أولمبية.
وتتابع الجائزة استعدادات السفراء الستة الذين تم اختيارهم ونتائجهم في البطولات التأهيلية لأولمبياد طوكيو، كما يتم التواصل معهم وتهنئتهم والحرص على أداء رسالتهم بأن يكونوا مصدر إلهام للرياضيين العرب خصوصا من فئة الشباب للسير على طريق التميز والإنجاز وكتابة أسمائهم وأسماء أوطانهم في سجلات المجد الأولمبي.