الشيماء خليف
في إطار جهودها المتواصلة لتشجيع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة على المشاركة في “ماراثون ستاندرد تشارترد دبي”، أطلقت “دبي القابضة” حملتها الجديدة لعام 2020 تحت شعار “#مدينتي_سباقي”، وذلك بهدف تحفيز المواطنين على المشاركة في نسخة هذا العام من ماراثون دبي الرسمي. وتماشياً مع الالتزام المتواصل الذي تأخذه “دبي القابضة” على عاتقها تجاه تعزيز الصحة البدنية في المجتمع وغرس مشاعر الفخر والاعتزاز الوطني، تدعو الحملة المواطنين من الرجال والنساء ومختلف مستويات اللياقة إلى المشاركة في هذا الحدث الرياضي الرائد.
وبهدف استقطاب أعداد غير مسبوقة من الإماراتيين للمشاركة في ماراثون هذا العام، تدعو “دبي القابضة” جميع المواطنين من هواة الجري والرياضيين والمحترفين والعدائين المتميزين في الدولة إلى التسجيل في سباقات 10 كيلومترات و42 كيلومتراً وسباق الكراسي المتحركة لأصحاب الهمم، للتنافس على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 86 ألف درهم سيتم توزيعها على أول ثلاثة فائزين من الرجال والنساء في الفئات الثلاث للسباق.
وبهذه المناسبة، قال خالد المالك، العضو المنتدب في “دبي القابضة”: “تأتي الحملة في إطار التزامنا المتواصل تجاه تشجيع الشباب والشابات من أبناء الدولة على الانخراط في مبادرات الرياضة واللياقة البدنية تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي . تلك الرؤية الطموحة التي تهدف إلى تسليط الضوء على النجاحات المتميزة التي حققتها الدولة في مختلف القطاعات، ومنها الرياضة”.
وأضاف المالك: “خلال حملتنا ‘#مدينتي_سباقي‘، ندعو جميع المواطنين إلى التعبير عن فخرهم واعتزازهم بدولتنا عبر المشاركة في ’ماراثون دبي‘ بسباقاته المتعددة 10 كيلومترات و42 كيلومتراً والكراسي المتحركة وتحقيق الإنجازات الرياضية الجديرة بالتكريم في هذا الحدث الرائد على مستوى العالم، وذلك من خلال فئة جوائز العدائين الإماراتيين المقدمة من ’دبي القابضة‘. وعلاوة على تسجيل عدد قياسي غير مسبوق من المشاركين المواطنين في السباق، نتطلع قدماً لنحتفي بأول إماراتي يتوج فائزاً بالمركز الأول في نسخ الأعوام القادمة من الماراثون، في إنجاز تاريخي نفخر به جميعاً “.
من جهته، قال سعادة سعيد محمد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: “يجسد ’ماراثون دبي‘ واحداً من أبرز الأمثلة على روح التسامح ومدى التنوع في إمارة دبي، إذ يشهد سنوياً مشاركة أكثر من 35 ألف مشاركٍ من مختلف الأطياف، ليكون بذلك أكبر حدث رياضي من حيث تعداد الجمهور المشارك في هذه البقعة من العالم، وفعالية رائدة تستقطب آلاف الإماراتيين والمقيمين على حد سواء. ونأمل في هذا العام أن نشهد مستويات أعلى من المشاركة من المواطنين، رجالاً ونساءً من مختلف مستويات اللياقة، وندعوهم للانضمام إلى حملة ’#مدينتي_سباقي‘ التي أطلقتها ’دبي القابضة‘ توازياً مع الماراثون”.
وأضاف سعادته: “أود في واقع الأمر أن أتحداهم لتجربة واحدٍ من أسرع الماراثونات نمواً على مستوى العالم، واختبار قدراتهم على التحمل، لنعبّر معاً عن عمق فخرنا واعتزازنا الوطني عبر المشاركة في هذا الحدث السنوي المفعم بالحيوية والمرح والوقوف سوياً على خط البداية بأعداد غير مسبوقة”.
وباعتبارها شريكاً دائماً يفخر بدعم هذا الحدث الرياضي عالمي المستوى، تشارك “دبي القابضة” بأكبر فريق في فئة الشركات والمؤسسات في “ماراثون دبي” منذ إطلاق برنامجها المؤسسي لتعزيز اللياقة البدنية لموظفيها في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، تحمل “دبي القابضة” الرقم الأعلى من حيث عدد الموظفين المشاركين في الماراثون، ففي العام 2018 على وجه التحديد، بلغ عدد الموظفين المشاركين 3500 موظفاً من مختلف شركاتها.
وبهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة سكان دبي، تطبق “دبي القابضة” ثقافة الصحة واللياقة البدنية في مختلف شركاتها عبر تمكين موظفيها وعائلاتهم والمجتمع ككل من الاستفادة من فعاليات اللياقة البدنية التي تنظمها، إضافة إلى الفعاليات الرياضية الكبرى التي تقام بالتعاون مع شركائها الراسخين في دبي.
وبدوره، قال بيتر كونرتون، مدير “ماراثون دبي”: “لطالما كانت ’دبي القابضة‘ من أبرز داعمي ’ماراثون ستاندرد تشارترد دبي‘ على مدار السنين، ونفخر دائماً بالعمل إلى جانبها في الماراثون الوحيد الحائز على ’تصنيف المرتبة الذهبية‘ من ’الاتحاد الدولي لألعاب القوى‘ في منطقة الشرق الأوسط. وفي عام 2020، سيحتفي الماراثون بالنسخة رقم 21 من هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تحتضنه دبي، وقد شهد منذ بداياته الأولى مشاركة واسعة تجاوزت عتبة 250 ألف عداءٍ جابوا شوارع المدينة. ففي العام الماضي، استقطب الماراثون مشاركين من 145 جنسية من مختلف أنحاء العالم، ونتطلع قدماً إلى نسخة جديدة مكللة بالنجاح على أعتاب العقد الجديد”.
وتنطلق النسخة المرتقبة من الماراثون في 24 يناير 2020 وباب التسجيل مفتوحٌ حالياً للراغبين بالمشاركة عبر الرابط الإلكتروني.