الشيماء خليف – دبي
تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على مشاركة العالم ودولة الإمارات العربية سنوياً في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وهو اليوم الذي صدر فيه عام 1973، قرار إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، حيث أنها من أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم. وتلتزم الهيئة بدعم مساعي دولة الإمارات لقيادة الجهود والمبادرات المخلصة، من أجل المحافظة على اللغة والهوية العربية والنهوض الحقيقي بها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعرفية، وتكريس مكانتها في المجتمع الإماراتي، وعلى النطاق العالمي. كما نلتزم بترسيخ اعتزاز أبناء الإمارات بهويتهم،وبدعم جميع المبادرات الوطنية الرامية إلى تحقيق رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى إحياء اللغة العربية لغةً للعلوم والمعارف وتعزيز المحتوى العربي على الإنترنت، بما ينسجم مع “رؤية الإمارات 2021” الرامية إلى جعل الدولة مركزاً للامتياز في اللغة العربية.
وباعتبار اللغة العربية أداة رئيسية لإيجاد مجتمع متلاحم معتز بهويته وانتمائه، والرابط المتين للأجيال، الذي يربطهم بإرثهم الحضاري وتاريخهم، تعمل الهيئة على تعزيز استخدام اللغة العربية في الحياة العامة، وفي جميع التعاملات الحكومية الداخلية والخارجية، ونعتمد اللغة العربية لغة أساسية في الاتصال الداخلي والخارجي وفي جميع خدماتنا المقدمة للجمهور، كما نعتمدها لغةً أساسية في أنظمة العمل والتقارير المؤسسية الصادرة عن الهيئة، ونلتزم بأولوية تسمية مبادرات ومشاريع الهيئة باللغة العربية. ونولي أهمية بالغة لاستخدام اللغة العربية في الأخبار الصحفية والمقالات والتقارير والمقابلات الإعلامية والإعلانات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونلتزم بتطوير برامج توعوية وتعليمية تسهم في رفع درجة إلمام الموظفين باللغة العربية. إضافة إلى ذلك، فإن الهيئة الراعي الرئيسي لمبادرة “بالعربي” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لإيجاد أساليب مبتكرة تدفع الأجيال القادمة لحب لغتها وحثها على الإبداع والابتكار. كذلك لا ندخر جهداً لتقديم الدعم الكامل للغتنا العربية الأصيلة والحفاظ عليها، وتعزيز مكانتها في المجتمع، وإحيائها كلغة للعلم والثقافة والفنون وجميع نواحي الحياة، انطلاقاً من إيماننا بأن خدمة اللغة العربية مصلحة وطنية عليا، فهي المعبرة عن قيمنا وأصالتنا وجذورنا العربية والإسلامية. ونتعهد دائماً ببذل كافة الجهود لتظل لغة الضاد لغةً للمستقبل والعلوم والابتكار مواكبة للحاضر والمستقبل، لتعزيز هويتنا الوطنية لدى أجيالنا القادمة لأنها المعبرة عن قيمنا وثقافتنا وتميزنا التاريخي.