|  آخر تحديث ديسمبر 12, 2019 , 0:17 ص

هيئة الشارقة للآثار تستقبل وفداً دبلوماسياً وعلمياً نمساوياً


تعزيزاً للتعاون في مجال البحث العلمي والأثري

هيئة الشارقة للآثار تستقبل وفداً دبلوماسياً وعلمياً نمساوياً



الشيماء خليف – الشارقة 

 

استقبلت هيئة الشارقة للآثار يوم أمس الأول (الثلاثاء) وفداً دبلوماسياً وعلمياً من جمهورية النمسا الاتحادية، في إطار علاقات التعاون التي تربطها مع العديد من الجهات الأجنبية العلمية المتخصصة في مجالات الآثار والتاريخ والتراث، وبهدف الوقوف على أبرز النتائج التي توصلت إليها البعثة النمساوية من خلال تعاونها مع الهيئة في التنقيب عن الآثار في منطقة كلباء.

وضم الوفد كلاً من سعادة الدكتور أندرياس ليبماه هولتمسان، سفير جمهورية النمسا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة لورا ريمبارت، والدكتور أليس والنر، والوفد المرافق لهم، حيث كان في استقبالهم سعادة الدكتور صباح عبود جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، وعيسى يوسف، مدير الآثار والتراث المادي بالهيئة، وعدد من كبار الموظفين العاملين في الهيئة.

وتضمنت الزيارة تقديم محاضرتين علميتين، تناولت الأولى موضوع “مصر – محور في عجلة التجارة بين البحر الأبيض المتوسط والشرق المتوسط”، وقدمتها الدكتورة لورا ريمبارت، فيما حملت الثانية عنوان “البضائع الفاخرة والمواد الغذائية الأساسية وجرار الأمفورا: الدليل الأثري على الإنتاج والتوزيع فيما يتعلّق بالتجارة عبر المسافات البعيدة في العصور القديمة” للدكتور هوريشيو كوانزاليز سيستيرو.

 

وأكد سعادة الدكتور صباح عبود جاسم أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات وأنشطة ثقافية تنظمها هيئة الشارقة للآثار من حين إلى آخر، للتواصل مع علماء الآثار ومناقشة واستعراض مستجدات الاكتشافات الأثرية في مختلف المواقع بإمارة الشارقة، مضيفاً أن اللقاء مع وفد معهد الآثار بالنمسا يأتي في إطار هذه الجهود، وللاطلاع على نشاطات البعثة النمساوية التي تعمل منذ نحو عامين في كلباء.

 

وأشار سعادته إلى أن البعثات العلمية الأثرية الأجنبية تسهم في تعزيز جهود هيئة الشارقة للآثار، في اكتشاف المزيد من الآثار، وإضافة الكثير من المعلومات عن هذا الجانب، والتي تلقي الضوء على التاريخ القديم لدولة الإمارات العربية المتحدة، والدور الحضاري الذي لعبه السكان القدماء لهذه الدولة في تقدم الحضارة الإنسانية جمعاء.

 

وزار الوفد يوم أمس (الأربعاء) بيت الآثار في دبا الحصن، حيث تعرفوا على جانب من الآثار التي تم اكتشافها في المنطقة التي كانت سوقاً مهماً في عصر ما قبل الإسلام، وشكلت ملتقى للتجار القادمين من الهند والسند والصين ومن كلا جهتي الشرق والغرب لغرض التجارة، وتضمنت هذه الآثار الفخاريات، والأواني، والقوارير الزجاجية، ومواد الزينة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com