|  آخر تحديث أكتوبر 11, 2019 , 13:10 م

#العدوان_التركي على الشمال السوري يشرّد 60 ألف نازح


#العدوان_التركي على الشمال السوري يشرّد 60 ألف نازح



تتواصل الحرب العدوانية التركية على سوريا بنسختها الراهنة تحت مسمى «نبع السلام»، لكن «نبع السلام» هذا تحوّل إلى دماء سالت من المدنيين، وإلى تشريد الآلاف، وسط نفي رسمي سوري لبيانات تركية تزعم السيطرة على قرى في ريف الحسكة الشمالي.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ الأربعاء، مقتل تسعة مدنيين و23 عنصراً من «قسد» من جراء العدوان.

وأسفر الهجوم عن حركة نزوح واسعة، وأحصى المرصد فرار أكثر من 60 ألف مدني من مناطق حدودية باتجاه مدينة الحسكة جنوباً ومحيطها.

وفي بلدة تل تمر، شوهد مدنيون من رجال ونساء وأطفال يفرون حاملين أمتعتهم. وحذّرت 14 منظمة إنسانية، في بيان مشترك، أمس، من حدوث أزمة إنسانية جديدة شمال شرقي سوريا.

 

 

 

وتخوض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اشتباكات عنيفة لمنع القوات التركية من التقدم في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، غداة بدء أنقرة عدواناً واسعاً دفع بعشرات آلاف السكان إلى النزوح. وحذّرت منظمات إنسانية من أزمة إنسانية جديدة، في وقت عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً مغلقاً طارئاً لبحث العدوان التركي.

ودارت اشتباكات عنيفة على محاور عدة شمال شرقي سوريا، تركزت في منطقتي رأس العين في ريف الحسكة الشمالي وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وفق ما أفادت (قسد) والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر «المرصد» أن قوات كوماندوس تركية دخلت قرية بئر عاشق الواقعة شرق مدينة تل أبيض، بمساعدة خلايا نائمة في القرية. وأكدت مصادر كردية أن «قسد» صدّت هجوماً لخلايا تابعة للجيش التركي شرق رأس العين، وقتلت 14 عنصراً منهم، ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في هذه القوات قوله إن اشتباكات ضارية في قرى سورية تحاول القوات التركية دخولها.

وسيطرت قوات الاحتلال التركي وفصائل «سورية» موالية لها، بحسب المرصد، على سبع قرى حدودية، معظمها قرب تل أبيض، وسط قصف مدفعي كثيف.

كما شنّت طائرات تركية غارات على المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com