|  آخر تحديث أكتوبر 8, 2015 , 14:48 م

الإمارات والسعودية موقعة كروية ساخنة في الجوهرة الليلة


في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال موسكو

الإمارات والسعودية موقعة كروية ساخنة في الجوهرة الليلة



تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب الجوهرة في مدينة جدة السعودية الليلة، حيث الموقعة الكروية الساخنة بين الأبيض الإماراتي والأخضر السعودي، في الجولة الرابعة ضمن المجموعة الأولى، للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال موسكو 2018.. حيث يسعى كل من الفريقين إلى تحقيق الفوز، من أجل نيل بطاقة التأهل بطلاً للمجموعة دون الدخول في حسابات المركز الثاني، حيث يدخل الأخضر اللقاء وفي رصيده (9) نقاط في صدارة المجموعة من ثلاثة انتصارات، فيما يدخل الابيض اللقاء ورصيده (7) نقاط، بعد انتصارين على تيمور الشرقية (1-0)، وماليزيا (10-0)، ثم تعادل سلبي مع فلسطين.

لقاء اليوم لا يعترف بالتاريخ واللقاءات السابقة، فلكل زمن رجال وطموحات وظروف متغيرة، ويملك الأبيض الآن جيلاً من اللاعبين تدرج من منتخب الناشئين حتى الفريق الأول، وسبق له أن أطاح مجموعة من المنتخبات التي كان كعبها عالياً على الإمارات في مناسبات كثيرة، ولم يعد يعرف طعم الخسارة منها، بل انقلبت الصورة، وأصبحت هي التي تخشى مواجهة الإمارات.

 

يدخل الأبيض مباراة اليوم وهو مكتمل الصفوف، باستثناء الإصابة التي تعرض لها الثنائي خميس إسماعيل ووليد عباس، والجميع في جاهزية بدنية وفنية ومعنوية عالية، حيث تعتبر من أهم محطات الأبيض في مشوار التصفيات، نظراً إلى أنها أمام المنتخب السعودي القوي، وصاحب الأرض والجمهور، فضلاً عن أنها تأتي بعد تعادل بين منتخبنا ونظيره الفلسطيني من الجولة الماضية، ما يعطي المباراة أهميتها الخاصة.

 

وجاء تحضير الأبيض للمباراة جيداً، حيث أقام معسكراً بالعاصمة القطرية الدوحة، في أكاديمية إسباير، تم خلاله تكثيف الجوانب البدنية، والخططية والتكتيكية، وتجهيز جميع العناصر، وزيادة الانسجام بين خطوط اللعب الثلاثة، والأهم ابتعاد اللاعبين عن أجواء التوتر والضغط الجماهيري والإعلامي، خاصة بعد التعادل أمام المنتخب الفلسطيني..

ويرفع أعضاء المنتخب شعار «الفوز والعودة بالنقاط الثلاث» هدفاً رئيساً لاستعادة صدارة المجموعة الأولى، حتى لا ندخل في دوامة الحسابات المعقدة، خاصة عن اللقاء الثاني يوم 29 مارس في العاصمة أبوظبي.

ولذلك حذر المهندس مهدي علي اللاعبين من التسرع في الخروج بنتيجة إيجابية، وطالب لاعبي الوسط والدفاع بالحذر، مع الحرص تجاه الهجمات السريعة التي من المتوقع أن يشنها الأخضر السعودي مبكراً، من أجل خطف هدف يربك به لاعبي الأبيض، ووضع مهدي علي خطة محكمة للتعامل الفعال مع المباراة.

 

ينال الدفاع تركيزاً كبيراً من المهندس مهدي علي، حيث يعتبر هذا الخط حصن الأمان للأبيض خلال المباراة، لأن تماسك الدفاع يمنح الفريق ثقة إضافية، وعمل الجهاز الفني على إعداد البديل الأنسب لتعويض وليد عباس، ويتوقع أن يكون..

حيث يفاضل الجهاز بين محمد أحمد وعبد العزيز هيكل للمشاركة في المباراة ظهيراً أيمن، بينما يتوقع أن يكون مهند العنزي وإسماعيل أحمد في قلب الدفاع، وعلي اليسار يتوقع أن يدفع بعبد العزيز صنقور.

وفي الوسط، سيكون هناك دور فعال ومؤثر للثنائي لاعبي الارتكاز ماجد حسن وعامر عبد الرحمن، وكذلك المايسترو عموري صانع اللعب المتميز، ومن جهة اليسار يتوقع عودة إسماعيل الحمادي الذي يمتاز بالسرعة من أجل خلخلة الدفاع السعودي أو مشاركة محمد عبد الرحمن، وفي الهجوم سيكون الاعتماد على الثنائي الخطير أحمد خليل هداف الفريق وعلي مبخوت.

على الجانب الآخر، يسعى المدرب الهولندي فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب السعودي، إلى ضمان صدارة المجموعة، بعد أن حقق الأخضر العلامة الكاملة أمام فلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا، وحذر المدرب لاعبيه من قوة وخطورة الأبيض، ومهارة لاعبيه، خاصة عموري وخليل ومبخوت، وطالبهم بالجدية الكاملة والتركيز طوال زمن المباراة، من أجل عدم التفريط في الصدارة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com