أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مشاركته في الدورة 17 لمعرض أبوظبي الدولي للصــيد والفروسية 2019، الذي سيقام في الفترة من 27 ولغاية 31 أغسطس في «أدنيك» أبوظبي.
وجاء الإعلان ليؤكد تواجد المركز في أحد أهم المعارض بالدولة للعام السادس، خصوصاً أنه الأكبر من نوعه في العالم، ويستقطب الفئات المستهدفة لنشر الوعي حول البطولات التراثية والفعاليات والبحوث والدراسات والمبادرات، التي أطلقها المركز منذ تأسيسه.
ويحتضن المعرض، هذه الدورة، 11 قسماً وهي الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة وأسلحة الصيد وصيد الأسماك والرياضات البحرية ورحلات الصيد والسفاري ومركبات ومعدات الهواء الطلق والتعزيز والحفاظ على التراث الثقافي والمنتجات والخدمات البيطرية ووسائل الإعلام ومعدات الصيد البري و التخييم.
وفي سياق متصل، كشفت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في المركز عن بدء الاستعدادات المصاحبة للمشاركة في المعرض وقالت: تراث ناطق وزوايا متكاملة لعناصر البيئة الإماراتية في بساطتها وعمق مفرداتها سوف يعكسها جناح المركز في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذه الدورة، لتصور واقع مجتمعنا القائم بفطرته على التسامح والتعايش مع الثقافات الأخرى.
ومع استخدام المساحة لرسم هذه اللوحة التراثية في عام التسامح، فإن لكل ركن فيه حكاية تسرد نتاج التعايش مع الثقافات الأخرى، جهود مكثفة تبذلها إدارات المركز الخمسة في عملية إحياء الموروث الثقافي ونقله إلى الأجيال في شكل مسابقات وفعاليات متمثلة في ركوب الهجن والقنص والغوص والرماية والورش الفنية والعلمية وغيرها من المبادرات النوعية. كما سيضم الجناح عرضاً مجسماً للأجهزة الذكية التي يتم استخدامها للارتقاء بمعايير التحكيم وإدارة الحدث.
وأضافت: تتميز أجنحة المركز في المعارض بما تقدمه من زخم كبير في المعلومات التراثية، وكيفية المشاركة في الفعاليات والأنشطة والمسابقات ومعارض مصغرة للوثائق القديمة ورصد إنجازات المركز والفائزين في أبرز البطولات والمسابقات التي يتم تنظيمها على مدار العام.
وواصلت: الحدث يوفر أرضية خصبة لنشر الوعي حول أهداف المركز الوطنية واستقطاب الزائرين للاحتفاء بالموروث الثقافي والاجتماعي للدولة ويتيح فرصاً لعقد شراكات استراتيجية مع جهات عدة حاضنة للتراث.
تدور فكرة تصميم جناح المركز هذا العام حول ربط المكونات المشتقة من البيئة التراثية في قالب أصيل يجسد الرؤى المنشودة للعمل الوطني والمسؤولية المجتمعية، التي تصب في باكورة عمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وتلعب فكرة المساحة المفتوحة للجناح دوراً كبيراً في عرض تفاصيل من التراث الثقافي غير المادي التي يعيد المركز حياكتها لتمثل عمل كل إدارة فيه والمكونة إداراته من: بطولات فزاع، البحوث والدراسات، الفعاليات، الدعم المؤسسي وشبكة الأولى الإذاعية.