يعدّ التطوع، بأبعاده الإنسانية والاجتماعية، سلوكاً حضارياً يعزّز قيم التكافل والتعاضد والتآزر، حيث ينعكس تأثيره إيجابياً في حياة الأسرة والفرد والمجتمع، كما يسهم في الارتقاء بالثقافة المجتمعية ككل، ويعمل على تنمية الحس بالمسؤولية وتحفيز روح المبادرة. كذلك، يساعد التطوع الأفراد على اكتشاف إمكانياتهم وإطلاق طاقاتهم واستثمار وقتهم بصورة مفيدة من خلال المشاركة في أنشطة تسهم في إحداث فرق إيجابي في مجتمعاتهم ومن الأسماء المهمة في العمل التطوعي والإسعافي بمحافظة الخرج الأستاذ خالد فهد السويحب وبدورها تُسلط “صحيفة نبض الإمارات” الضوء على أعماله من خلال تقديمه في هذه السيرة.
«خالد السويحب» هو شاب سعودي كان ولازال لديه الكثير من الطموح، من مواليد محافظة الخرج محب للعمل التطوعي، شارك مع بعض الفرق التطوعيه الاجتماعيه وبعدها توجه للتطوع مع الهلال الاحمر السعودي.
يقول “السويحب”: من هنا كانت بدايتي في التطوع لاتعلم الاسعافات الاوليه، وفعلا حضرت اغلب الدورات المحليه والدوليه فلدي شهادة مسعف من برنامج الامير نايف في الهلال الاحمر ومن جمعية القلب السعوديه والامريكيه ومنظمة الهايفيلد البريطانيه، واصبح لدي رخصة مسعف محليه ودوليه وبعدها قررت أن اصبح مدرباً للاسعافات، فحضرت دورات مدربين الاسعافات وأصبحت مدرب معتمدا محلياً من جمعية غوث للتوعيه من الاخطار والكوارث ودوليا من منظمة ال EFR الامريكيه، كما اقمت دورات اسعافات اوليه في السعوديه والكويت والبحرين وقدمت دورات اسعافات في الاصابات الرياضيه.
واضاف: حصلت على دبلوم السلامه والصحه المهنيه وحسب طبيعة عملي في القطاع الحكومي وخدمتي الان اكثر من 20 عاما في مجال الامن والسلامه وعملت دورات في الصحه والسلامه المهنيه ودورات أمن وسلامه مدرسيه. وبعدها حضرت دورات في تدريب المدربين وحصلت على دبلوم في التنميه البشريه ودبلوم في الاعلام والصحافه وحضرت العديد من الدورات في معهد الاداره العامه في الرياض ودورات في دولة الامارات والتحقت في بعض الاكاديميات الدوليه والعالميه واصبحت عضوا ومدربا معتمدا من عدة جهات وعضوا في جمعية المدربين السعوديين
وأشار الأستاذ “خالد السويحب ” أن بدايته كانت عندما حضر دورة (مسعف في كل بيت) في الرياض مع المدرب زياد الخميس بعدها علم أن هنالك عدة جهات تدرب على الإسعافات فقرر أن يحصل على شهادات الإسعافات المحلية والدولية.
حتى بلغ إلى علمه عن جمعية غوث انها تقيم دورة مدربين إسعافات بقيادة مدرب المدربين الأكاديمي الرائع قائد فريق غوث الأستاذ: منصور العاطفي الذي أهتم بنا و شجعنا على دخول عالم التدريب وهو خير قدوة وخير موجه وأفتخر بأنني من تلاميذه.
كما يرى ” السويحب ” بأن على كل فرد تعلم مهارات الإسعافات الأولية لضرورتها ولأن حياة المريض أو المصاب تعتمد على انقاذه في الدقائق الاولى وليست مقتصره على الطبيب والممرض فقط ومن فوائد تعلم الاسعافات ان تكون مسعفا قادرا على المُحافظة على حياة المصاب أو تخفيف الألم أو وقف النزيف ومراقبة التنفس والنبض أو فتح مجرى الهواء إلى حين وصول العناية المتقدمة.