|  آخر تحديث يونيو 26, 2019 , 13:47 م

#الفراعنة و #الفهود.. مواجهة مثيرة للجدل لا تقبل التوقعات


#الفراعنة و #الفهود.. مواجهة مثيرة للجدل لا تقبل التوقعات



فيما تباينت نتيجتا الفريقين في افتتاح مسيرتهما بالبطولة، كان الأداء الذي قدمه منتخبا مصر «الفراعنة» والكونغو الديمقراطية «الفهود» هو الأكثر إثارة للجدل حيث لا يرتقي لمستوى كليهما.
وكان الظهور الضعيف للفريقين رغم الأسلحة التي يمتلكها كل منهما مفاجأة للجميع .

و يبدو من الصعب التكهن بنتيجة المباراة اليوم عندما يلتقيان اليوم على استاد «القاهرة» الدولي في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول لبطولة كأس أمم أفريقيا (كان 2019) المقامة حالياً في مصر ، في ظل رغبة المنتخب المصري في التأهل بينما يسعى منتخب الكونغو الديمقراطية إلى العودة إلى أجواء البطولة.

واستهل المنتخب المصري (الفراعنة) رحلة البحث عن اللقب الثامن له في تاريخ البطولة بفوز هزيل 1 – 0 على منتخب زيمبابوي في المباراة الافتتاحية للبطولة.

 

وفي المقابل، خسر المنتخب الكونغولي 0 – 2 أمام نظيره الأوغندي في المباراة الأخرى بنفس المجموعة لتكون صدمة كبيرة له في بداية مشواره بالبطولة. لكن العامل المشترك بين الفريقين المصري والكونغولي في الجولة الأولى كان تقديم أداء أدنى من المستوى المعهود ليصبح الفريقان مطالبين بتقديم أداء مميز بخلاف حاجة كل منهما للفوز.

ويسعى منتخب الفراعنة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي في المجموعة لضمان التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) ، فيما يحتاج المنتخب الكونغولي إلى الفوز لإنعاش آماله.

 

في وقت انتقد الكثيرون أداء النجم المصري محمد صلاح، عندما تواجد مع منتخب بلاده في مواجهة زيمبابوي، في المباراة الافتتاحية ، دافع خافير أغيري المدير الفني للفراعنة، عن لاعب ليفربول الإنجليزي، وقال إنه يلعب بروح الفريق، ولا يحاول اللعب بفردية، ولدينا 17 تسديدة على المرمى، والسنغال فقط التي سددت أكثر من الفريق برصيد 20 مرة.

وظهر لاعبو مصر بمستوى متواضع بدنياً، في المباراة الافتتاحية، وهو ما رفضه أغيري، وقال في المؤتمر الصحافي الخاص الذي سبق لقاء الكونغو، إن لاعبيه لا يعانون بدنياً، وفي حالة جيدة، مضيفاً أن لديهم تحليلاً فنياً كاملاً للمنافس.

وأشار إلى أن الكثيرين يؤكدون أن الجمهور غير راضٍ عن أداء المنتخب أمام زيمبابوي، فهل قاموا بمقابلة كل مشجعي المنتخب المصري للتأكيد من هذا الأمر؟ وأكد أنه يعمل مع جهازه المعاون على تحسين الأداء أمام الكونغو، واعترف بوجود سلبيات يجب أن يتم علاجها، وتطرق مدرب «الفراعنة» للحديث عن تشكيل المنتخب، وقال إن أبرز الأزمات التي واجهته أمام زيمبابوي، هي عدم استغلال الفرص ولديه أكثر من حل سواء بمشاركة محمد صلاح، الذي يبحث عن هدفه الأول في البطولة، أو مروان محسن أو عمرو وردة وهناك احتمالية للدفع بمهاجم جديد.

وشدد أجيري، على أن منتخب الكونغو جيد للغاية، رغم أن البعض لم يشاهد ذلك أمام أوغندا، لكن هذا الأمر لا يعبر عن الأداء الحقيقي لهذا الفريق، مؤكداً أنه منافس يمتلك لاعبين مميزين، يستطيعون تهديد مرمانا وإرهاق لاعبينا، لذلك يجب عدم الاستهانة بهم.

 

ويدخل منتخبا أوغندا وزيمبابوي مباراتهما معاً بمعنويات متباينة بسبب نتائج الجولة الأولى للبطولة. وفي الوقت الذي استهل فيه منتخب أوغندا مسيرته في البطولة بفوز مثير على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد، سقط منتخب زيمبابوي في فخ الهزيمة أمام البلد المضيفة مصر بهدف دون رد في المباراة الافتتاحية للبطولة. ويتطلع منتخب أوغندا الملقب بالأوناش، إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي من أجل حجز مقعده في دور الستة عشر في سابع مشاركة للفريق في البطولة القارية.

أما منتخب زيمبابوي فيدرك تماماً أن الفوز وحده هو الذي سيحافظ على آمال البقاء في البطولة، بينما أي نتيجة أخرى قد تعني خروجه رسمياً من المعترك الأفريقي في رابع مشاركة للمحاربين في البطولة.

 

يتصدر منتخب أوغندا ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن الفراعنة، بينما يحل منتخب زيمبابوي في المركز الثالث بدون رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن منتخب الكونغو متذيل الترتيب. ولم يسبق لمنتخب زيمبابوي تخطي دور المجموعات في البطولة القارية في الوقت الذي حصد فيه منتخب أوغندا المركز الثاني في 1978.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com