لاقت واقعة الإهمال الطبي التي تعرضت لها الشابة الإماراتية، ودخلت على أثرها في حالة غيبوبة، اهتماماً كبيراً في الدولة.
وقد تفاعل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مع القضية وتساءل عبر تغريده على حسابه في “تويتر” قائلاً:” ماذا نسمي الشخص غير المختص عندما يعبث بعلم الطب؟ كيف لنا مواجهة هذه الظاهرة و تحدياتها؟”
وكانت شابة مواطنة تبلغ من العمر 23 عاماً وقعت ضحية خطأ طبي أدخلها في غيبوبة منذ 16 يوماً بسبب هبوط حاد حدث لها أثناء إجراء عملية بسيطة لتصحيح انحراف بسيط في الأنف أدى إلى توقف القلب وبالتالي تلف كبير في الدماغ.
واجرى العملية طبيب عربي ذائع الصيت انتشرت سمعته على وسائل التواصل الاجتماعي وتعتبر العملية من ابسط العمليات حيث كانت تعاني الشابة من انحراف بسيط في الانف، وبلغت تكلفة العملية 50 الف درهم، وحدد للعملية ساعتان في أحد المستشفيات الخاصة ولكن انتظر اهل الشابة 5ساعات ليكتشفوا بعدها انه تم نقل ابنتهم من الباب الخلفي لمستشفى اخر بواسطة سيارة اسعاف لمحاولة انقاذها، دون ابلاغهم بذلك.
واتخذت هيئة الصحة في دبي جميع الإجراءات الإدارية والقانونية، فورعلمها بالواقعة واوقفت العمليات الجراحية في مركز فيرست ميد الطبي للجراحات اليومية، لحين صدور النتائج النهائية للتحقيق في واقعة الإهمال التي تعرضت لها الشابة الإماراتية، ودخلت على أثرها في حالة غيبوبة.