أختتم ملتقى مواليف الخليجي التطوعي الثالث أمس الخميس، في إمارة الشارقة على مسرح قصر الثقافة. وذلك بحضور عدد كبير من الحضور والطلاب والجهات الاعلامية، بحضور سعادة موزة الشويهي رئيس مجلس إدارة جمعية مواليف، والأستاذ سعيد يوسف آل علي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من الشخصيات البارزة، والجهات والشركاء الداعمين.
حيث عقدت ورشات عمل ودورات تدريبة وجلسات حوارية علي مدار اليوم الأول من الملتقي بمجلس ضاحية واسط بالشارقة، حيث كانت الورشة الأولي بعنوان “جوازي الأول” للادارة العامة للاقامة وشئون الأجانب القاءها/ الرائد فهد الشحي، والورشة الثانية “الانجاز ثقافة وعبادة، القاها المستشار/ محمد سالم المهري، والأستاذة مريم البلوشي من شرطة دبي، وورشة التسامح للاستاذ/ محمد الخشابي والدكتورة/ هدي الجاسر من دولة الكويت الشقيقة، حيث قدمت جلسة حوارية عن الأرتقاء في رحلة التطوع، وأوضحت الدكتورة أن العمل التطوعي في الإمارات والكويت ودول الخليج له أهمية متزايدة في تعزيز التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، حيث يشكل المتطوعون موردا حيويا للدولة في القطاعين الحكومي والخاص تتم الاستفادة من إمكاناتهم ومؤهلاتهم في العديد من المشاريع والمبادرات المجتمعية وحتى الإقليمية والدولية.
وأختتم الملتقي مواليف اعمالة بتكريم الطلاب الخريجيين في دبلوم زايد وتكريم الفرق التطوعية المشاركة في تنظيم الملتقي، والفرق التطوعية المشاركة في الدولة وتكريم الجهات الاعلامية وجميع المشاركين بورشات عمل في الملتقي، كما تم تكريم صحيفة نبض الإمارات بصفتها الشريك الاعلامي للملتقي.
بدورها قالت رئيس جمعية مواليف التطوعي الأستاذة “موزة الشويهي” إن ما أكتسبه طلبة الدفعة من معرفة ومهارات خلال رحلتهم التعليمية سيخلق فرصاً تمكنهم من إحداث تغيير إيجابي في هذا العالم.
وتابعت: إن شغفكم وحماسكم لصنع هذا التغيير دليل على مصداقية رسالة دولة الإمارات السامية وجهودها المخلصة في مواجهة التحديات العالمية وإيجاد الحلول لها وسعيها المستمر لتحسين الظروف العالمية.
وقدمت “الشويهي” الشكر والامتنان لجميع الحضور بالملتقي وجميع الفرق التطوعية التي حرصت علي تنظيم هذا الملتقي حيث قالت: شكرا لكم من القلب .. فقد ساهمتم في بناء مجتمع أمل الشعوب وازدهاره ولا زلتم تبدعون، وما تفعلون وهذا يزيدنا عاماً بعد عام حباً وتقديراً لكم لأنكم متميزون .. كرماء بأخلاقكم .. كرماء بوقتكم وهمتكم كل الشكر لكم على كل دقيقة قُدمت ولا تزال لهذا المجتمع.
الجدير بالذكر إن جمعية مواليف الإماراتية التطوعية، كانت وقد وضعت منهجية ثاقبة بعيدة الأمد، من شأنها التطوير والتحسين والاستحداث وذلك لجودة المخرجات التي ترقى بمستوى الخدمات المجتمعية، ليس على الصعيد المحلي فحسب ، بل على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي، وتسعى جمعية مواليف على قدماً وساق للتطوير من خلال مختلف الإمكانيات المتاحة والقابلة للقياس، هذا للنهوض بالناشئة واستثمار الطاقات الشبابية لم فيه الصالح العام هنا في دولة الإمارات خاصةً، ودوّل الخليج عامةً التالي ذكرها السعودية البحرين وسلطنة عمان والكويت، ولأول مرة يشارك الحضور من دول عربية مختلفة من مصر والأردن والعراق.