تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة تنطلق فعاليات مهرجان الجبل الثقافي الأول في الفجيرة تحت شعار “ثقافتنا تسامحٌ وانفتاح” والذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات خلال يومي 24 و 25 يناير الجاري وذلك في حديقة الفجيرة للمغامرات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في مقر المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة، حيث تم الإعلان فيه عن فعاليات المهرجان التي تعقد تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 “عاماً للتسامح”، والذي يتضمن مجموعة من الأنشطة المتنوعة الموسيقية والقراءات الشعرية التي تترافق مع عزف موسيقي على العود وإقامة ورش تفاعلية تحاكي عام التسامح، فضلاً على عرض فقرات من التراث الإماراتي الأصيل تقدمها هيئة الفجيرة للسياحة والآثار.
وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية إن مهرجان الجبل الثقافي يحظى بدعم كبير من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، ويأتي ضمن نشاطات الجمعية الثقافية في عام التسامح الذي يؤكد على مكانة دولة الإمارات بين دول العالم في تحقيق التسامح الإنساني والثقافي.
وأوضح الظنحاني أن أنشطة المهرجان تعكس القيم النبيلة للتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أصبحت راسخة في وجدان كل من يقطن على أرض دولة الإمارات الحبيبة والتي تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون بمحبة ووئام لافتاً إلى أن تجربة الإمارات تعد الأكثر عمقاً بين دول العالم في ترسيخ التعايش السلمي بين الجميع، مستمدة ذلك من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤمن بهذه القيم إيماناً مطلقاً.
بدوره أكد سعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات أن إعلان عام 2019 عاماً للتسامح يرسخ مكانة دولة الإمارات في نشر قيم وثقافة التسامح لديها ونقلها إلى دول العالم عبر المقيمين على أرضها من مختلف الجنسيات بما ينعكس إيجاباً على المجتمع عامة، والقطاع الرياضي خاصة، لافتاً إلى أن مشاركة المركز في المهرجان يعد جزءاً من الأنشطة والفعاليات التي سينفذها المركز خلال عام التسامح.
من جانبها استعرضت سليمة المزروعي مديرة المهرجان، الأنشطة التي يتخللها المهرجان مشيرة إلى أن اليوم الأول للمهرجان يتضمن أنشطة ثقافية من قراءات شعرية وروائية تحت عنوان “الانفتاح الثقافي على الآخر في الرواية” يشارك فيها نخبة من الشعراء والأدباء من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى عرض مسرحي يقدمه مسرح الفجيرة، فضلاً على استعراض لرياضة التجديف إلى جانب الفقرات التراثية والمأكولات الشعبية بمشاركة هيئة الفجيرة للسياحة والآثار.
وأضافت المزروعي: إن اليوم الثاني والأخير من المهرجان فقد خصصها لجلسة مفتوحة تتضمن قراءات شعرية وأدبية وفقرات موسيقية، كما تم تخصيص فقرة للترفيه بمشاركة الجمهور لإضفاء جوٍ من الفرح والمشاركة مع مختلف فئات الجمهور بما يتواءم مع عام التسامح.