أعلن جمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية أن مشروع العرس العربي الجماعي الأول «عرس زايد العربي» سيقام يوم 15 من ديسمبر المقبل في مركز أكسبو الشارقة ل 500 عريس وعروسه من مختلف الدول العربية برعاية رجل الأعمال الأماراتي عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني مقدما مكرمة تقدر ب 11 مليون درهم يتم من خلالها منح كل عريس 30 ألف درهم.

وأعرب البح عن شكر وتقدير منظمة الأسرة العربية لمبادرة عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني السخية، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي من جانب رجال الأعمال فهي تمثل لمسة أنسانية خيرية رائعة مقدمة منه تجاه أبنائه العرب من مواليد الدولة.. لافتا الى أن هذا العرس ستتبعه مجموعة أخرى من الأعراس سنعلنها قريبا.. موجها تقديره لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لجهود سموه المخلصة في دعم وتعزيز أعمال المنظمة ودورها الريادي في فضاءات الاسرة العربية.

من جانبه أكد رجل الأعمال عبد الرحيم محمد بالغزوز الزرعوني رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني”راعي مبادرة العرس العربي الجماعي الأول «عرس زايد العربي» أن عام زايد 2018 يشكل تكريماً لقائد استثنائي للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” لما قدمه لبلادنا وأبناء الوطن والمقيمين على أرضه فهو رحمه الله كان قائداً ورمزاً فذاً قاد برؤاه وبصيرته آمال شعبه وطموحاتهم نحو بر النجاحات والرفعة.

وأضاف إن الاحتفاء بعام زايد ما هو إلا رسالة حب وعرفان لقائدنا ومؤسس دولتنا الكبير ويحتم علينا جميعا أفراداً ومؤسسات أن نغتنم هذه الفرصة في التعبير عن محبتنا ووفائنا للقائد العظيم من خلال إطلاق المبادرات التي تجسد قيم العطاء وتبني المشاريع التي ترسخ مبدأ الاهتمام بالإنسان وتعزيز قيم التسامح والتعايش التي أدرك زايد أهميتها منذ بداية تأسيس دولة الاتحاد.

وأشار الى أن إقامة هذا العرس الجماعي جاء تزامنا مع “عام زايد” وانسجاما مع النهج الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وما تركه من ميراث عميق من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة التي ميزت الشخصية الاماراتية وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفي إطار رعاية القيادة الرشيدة للأعراس الجماعية تشجيعاً للشباب على بدء حياة جديدة سعيدة، وبناء أسر متماسكة قوية تكون عماداً لهذا الوطن المعطاء الذي لا يبخل على أبنائه وممن يعيشون على أرضه ويضعهم في مقدمة أولوياته .. قائلا ” أن شيوخنا في دولة الإمارات هم المثل والقدوة في الحد من الإسراف والمغالاة في الأعراس وهم أصحاب المبادرة في نشر ظاهرة الأعراس الجماعية في الدولة.

من جانبه ثمن سعادة قاسم المرشدي الناشط الاجتماعي والخيري والانساني مبادرات رجل الأعمال عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني الداعمة للشباب المقبلين على الزواج و التي بدأت في العام 1990 حين قدم دعمه للعرس الجماعي الأول لمواطني الدولة و الذي شكل آنذاك العرس الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط،كما رعى العرس الجماعي ل 25 مواطنا من أصحاب الهمم الى جانب العرس الجماعي العالمي الأول الذي اقيم في 2001 ل 100 عريس منهم 50 مواطناً.

و أشار قاسم المرشدي الى أن منظمة الأسرة العربية تعتزم تنظيم مزيدا من الأعراس الجماعية خلال الفترة المقبلة على أرض الدولة لتعزيز الترابط و الأستقرار الأسري و الأجتماعي . وفي ختام تصريحه اعرب البح عن امنياته للشباب والعرسان وثمن دور التجار واعضاء اللجنه المنظمة والمشاركين في هذا العرس الجماعي لا سيما مركز اكسبو الشارقة وسعادة قاسم المرشدي الذي بذل جهودا مضنية في التنسيق والترتيب وجلب الرعاية السخيه لدعم 500 عريس وعروس وكافة تكاليف تنظيم الحفل، فأقام عرسا جماعياً منقطع النظير بدعم سخي من سعادة عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني الذي لبى بكل إخلاص ووفاء رغبة إبنه قاسم المرشدي الإبن البار لبلده الإمارات، ودعم فكرته بمبلغ 11مليون درهم لتزويج 500 عريس وعروس من أبناء الجاليات العربية والمقيمة لتعزيز ثقافة التآخي والولاء والإنتماء للوطن الإمارات العزيز وتحقيقا لرؤية دولة الإمارات ليس فقط أسعد شعب، بل كذلك أسعد مقيم على هذه الدولة. كان قاسم المرشدي يلح بكل إصرار عام والدنا زايد لابد أن أقدم شيئا من خلال عملي الخيري والتطوعي والاجتماعي والانساني، فوفقه الله لهذا العرس العربي الأول وأحاط هذا الحدث بكل عناية وتدبير، حيث كرس وقته وجهده وكل نفس منه لأجل إنجاح هذا العمل الوطني والعربي والإنساني مثل هذا النموذج المشرق المتمثل في سعادة قاسم المرشدي يستحق منا التقدير والإشادة، وأن ننشر ونذيع تجربته التطوعية الفريدة، حتى يكون قدوة حسنة لكل عربي يرغب في ترك بصمة إيجابية في خدمة وطنه وخدمة البلاد والعباد.