منحت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع خيمة التواصل العالمية، لقب «سفير الوفاء والسعادة» لشخصيات مجتمعية تركت أثراً مهماً على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في الفجيرة، حيث تضمنت قائمة المكرمين خليفة مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، عبدالله سعيد المرشدي مؤسس ورئيس جمعية البدية للثقافة والفنون الشعبية، سلطان مليح مدير مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة في الفجيرة، آمنة الظنحاني المدير التنفيذي لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، سلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي، وموزة اليماحي مديرة مجلس الطفل بالفجيرة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها الجمعية بعنوان «على خطى زايد.. المجالس مدارس لحكيم العرب»، ألقاها الدكتور عبدالله النيادي رئيس خيمة التواصل العالمية، وأدارتها هدى الدهماني الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الجمعية، بحضور الشيخ حمدان بن خليفة الشرقي، ومحمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، وخالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وعددٍ من المسؤولين والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وذلك على مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة.
واستعرض النيادي في المحاضرة مجالس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي كانت بمثابة مدارس للعلم والمعرفة ونشر قيم التواضع والحكمة والرحمة والتسامح بين مختلف الأديان، مشيراً إلى أن مجالس «زايد الخير» خرّجت شيوخا وحكاما ووزراء وأدباء وشعراء من مختلف البلدان، وتأسست على يده أجيال متسلحة بالعلم والثقافة والعزيمة، ولتكمل المسيرة خيمة التواصل العالمية، بنشر ما كانت تختزنه مجالس زايد من قيم ومبادئ أضحت مرجعاً لكافة أبناء الإمارات، وكل مقيم على أرض هذا الوطن.
وبحسب النيادي، فإن خيمة التواصل استطاعت أن تتواصل مع عدد كبير من الشخصيات التي جالست وكتبت عن «زايد الخير» من مفكرين وأدباء، في إطار حرص إدارة خيمة التواصل على ترجمة هذه المحبة وهذا العطاء إلى أرض الواقع، من خلال نقل الخبرات المكتسبة إلى أبناء الوطن والمقيمين، وأضاف: «لولا هذه المجالس، ما استطعنا أن نرفع أكبر رسالة وفاء في التاريخ كرد شيء من الجميل للقيادة الرشيدة، حيث تم تتويج عدد كبير من سفراء الوفاء والسعادة من داخل الدولة وخارجها ساهموا في نشر ثقافة السعادة والتسامح على منهج زايد، طيب الله ثراه.
وأكد النيادي ضرورة تدريس نهج زايد في المدارس والجامعات، مشيراً إلى الجهود الكبيرة من القيادة لاستثمار هذه المجالس استثماراً حقيقياً على منهج وخطى زايد.