أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أهمية معالجة الجذور الرئيسة للهجرة غير الشرعية، بالتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها.
واستعرض السيسي، خلال استقباله وفداً من برلمان ألمانيا الاتحادية، برئاسة بيتر رامزاور، رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والإنمائي بالبرلمان، الجهود الضخمة التي تبذلها مصر لمواجهة تلك المشكلة وكبحها، وضبط حدودها البحرية والبرية، في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تشهدها عدد من دول الجوار المباشر لمصر.
من جهته، أشاد رئيس الوفد البرلماني الألماني بالجهود المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى ما تحظى به تلك الجهود من تقدير كبير في مختلف العواصم والمؤسسات الأوروبية، وهو الأمر الذي انعكس على الحد من تدفق هذه الظاهرة إلى أوروبا خلال الفترة الأخيرة. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في بيان صحافي، أمس، إنه تم خلال اللقاء التشاور في عدد من ملفات التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا، على رأسها العلاقات الاقتصادية والتجارية.
إلى ذلك، أعرب نائب الرئيس الصيني وانغ تشي تشان، أمس، عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف والتوصل إلى حلول سياسية لتسوية الأزمات التي تمرّ بها منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نائب الرئيس الصيني والوفد المرافق له، وفق ما أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية. وقال الناطق، في بيان صحافي، إن المباحثات بين الطرفين تطرقت إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.