ضبطت شرطة أبوظبي، في عمليتين نوعيتين، 5 آسيويين، بحوزتهم 17 كيلو جراماً ونصف من المواد المخدرة، كانت في طريق ترويجها إلى الشباب بالدولة.
وأوضح العميد محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة أنه تم الإطاحة في العملية الأولى، بعصابة دولية، مكونة من 4 أشخاص، بحوزتهم 12 كيلو جراماً من مخدر “الهيروين” و”الكريستال”، مكدّسة وسط 4 أطنان من قطع غيار المركبات في حاوية شحن بمحل صناعي بإحدى إمارات الدولة، في عملية أُطلق عليها “التحدّي الكبير”. وأضاف: في العملية الثانية تم إلقاء القبض على تاجر مخدرات، بحوزته 5 كيلو جرامات ونصف من مخدر “الكريستال”، مخبأة بشكل سري في محل لبيع الهواتف المتحركة بإحدى إمارات الدولة، في عملية أُطلق عليها “هواتف الموت”
وأكد العميد الراشدي حرص شرطة أبوظبي على مكافحة الجريمة على نطاق واسع، مشيراً إلى ما شكلته قضية “التحدّي الكبير” من تحدٍ أمني كبير للإطاحة بأفراد العصابة حيث اتخذوا من “حاوية شحن” بمحل في إحدى المناطق الصناعية بالدولة، مقراً لتخبئة سمومهم المخدرة؛ ظناً أنها ستكون بمنأى عن العيون الساهرة، لكن تم استخراجها وتحريزها، بعد تفريغ الحاوية من 4 أطنان من قطع غيار المركبات المكدّسة فوق المخدرات، كي يصعب العثور عليها، كما وجدت بقية الكمية في أحد المنازل بالدولة، وبلغ وزن المضبوطات إجمالاً 12 كيلو جراماً، منها 8 كيلو هيروين، و4 كيلو من مخدر الكريستال.
و تطرّق العقيد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي إلى الجهود الأمنية المبذولة التي أسفرت عن الإيقاع بتاجر المخدرات، في القضية الثانية “هواتف الموت”، موضحاً أن المضبوط كان يعمل بائعاً نظامياً في المحل، متستراً خلف قناع العمل الشريف.
وأشار إلى أهمية الضبطيتين، كونهما تزامنتا مع حملة “حياتي أغلى” التي تنفذها شرطة أبوظبي للتوعية من مخاطر وأضرار المخدرات، لافتاً إلى الجهود الرامية، ضمن استراتيجيتها وخططها الموحّدة للتصدّي لآفة المخدرات، وأهمية التعاون المشترك بين أجهزة المكافحة للحد من انتشار هذه السموم المدمرة للصحة والعقل.