|  آخر تحديث أكتوبر 11, 2018 , 19:28 م

59 جهة حكومية وخاصة تشارك في «جيتكس» تحت مظلة دبي الذكية


تستعرض أحدث استراتيجياتها وخدماتها في مسيرة التحول الذكي للإمارة

59 جهة حكومية وخاصة تشارك في «جيتكس» تحت مظلة دبي الذكية



بدأت دبي الذكية استعداداتها للمشاركة في أسبوع جيتكس للتقنية 2018، حيث تستعرض من خلاله أهم الاستراتيجيات والخدمات والمبادرات التي جعلت من دبي رائدة عالمياً في مجال صناعة المدن الذكية.

ويشارك تحت مظلتها 45 جهة حكومية وعدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، ليصل عدد الجهات الحكومية والخاصة المشاركة تحت مظلة دبي الذكية إلى 59 جهة، وذلك لاستعراض خدماتها الحكومية الذكية، والتي تهدف إلى نشر السعادة بين المواطنين والمقيمين والزوار في الإمارة.

 

وقالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام مكتب دبي الذكية: «تمكن أسبوع جيتكس للتقنية من ترسيخ مكانته كحدث سنوي رائد في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، من خلال تسليط الضوء على أهم التطورات الرائدة بهذا المجال، واستقطاب خبراء المدن الذكية وصناع القرار المؤثرين من جميع أنحاء العالم».

وأضافت: «نحن نؤمن بأن التحول الذكي للمدينة لن يكون فعالاً إلا عندما يلمس كل جانب من جوانب حياة الناس، لذلك فإنه من أولوياتنا تعزيز أواصر التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، لتحسين تجربة المدينة الذكية لمواطني ومقيمي وزوار إمارة دبي، وهذا ما سيعكسه جناح دبي الذكية في الحدث هذا العام، حيث انضم إلينا مختلف شركائنا ومن شتى المجالات للمشاركة بفعالية في هذا الحدث الرائد عالمياً».

 

 

وتستعرض دبي الذكية خدماتها المختلفة خلال المعرض، حيث قامت تدريجياً بإطلاق 137 مبادرة و1،129 خدمة ذكية تتيح لسكان المدينة الوصول إلى منشآتها المتطورة باستخدام أنظمة ذكية ومترابطة، وتشمل هذه الخدمات استخدام نظم تخطيط الموارد الحكومية (GRPS) – وهو نظام متكامل للحلول التقنية المركزية، يسمح للجهات الحكومية في دبي بمعالجة جميع العمليات الحكومية الداخلية الأساسية في المجالات المالية واللوجستية وكذلك الموارد البشرية.

وتشمل الخدمات التي يتم تشغيلها عبر نظم تخطيط الموارد تطبيق «الموظف الذكي»، الذي يضم أكثر من 53 جهة حكومية، ويستفيد منه أكثر من 26300 موظف، كما تضم منصة «وظائف دبي»، التي تستضيف 38 جهة حكومية، تقدم 1،100 فرصة عمل لـ 98،800 من الباحثين عن العمل.

كما تسلط الضوء على «أكاديمية المدينة الذكية»، والتي تم الإعلان عنها ضمن مبادرة دبي 10X، كأول منصة تعليمية مفتوحة في العالم تدعم تقنية البلوك تشين.

 

 

وتسلط دبي الذكية الضوء خلال الحدث على مجموعة من المشاريع الجديدة وتحديثات للمشاريع والخدمات القائمة، حيث أصدرت التقرير الأول لامتثال الجهات الحكومية لسياسات بيانات دبي خلال عام 2017، والذي تصدرت من خلاله هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي، وإدارة السياحة والتسويق التجاري المراكز الأولى.

كما أطلقت النسخة المحدثة من تطبيق «دبي الآن» من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في هذا التحديث والمتمثل في خدمة «راشد» المستشار الذكي للمدينة، كما تشارك بخدمة «دبي الآن» كبوابة إلكترونية تقدم خدمات حكومية على مدار الساعة، وتتضمن توفير الأدوات للجهات الحكومية والتي تحتاج إليها فرقها لتصميم وتطوير وإطلاق الخدمات الذكية، كما تقدم البوابة خدماتها بطريقة سلسة، وتوفر التوجيهات وتضع تنبيهات لتذكير سكان دبي بعدم تفويت أي مواعيد نهائية أو دفعات. وكذلك مبادرة «الثروة الرقمية» الهادفة لحماية الثروة الرقمية للإمارة، وإشراك الدوائر الحكومية في عملية التحول الذكي، ودفع الانتقال إلى حكومة غير ورقية 100%. وشهادات دبي الرقمية للجهات الحكومية والخاصة البارزة واستراتيجية دبي لإنترنت الأشياء، لبناء نظام إنترنت الأشياء الأكثر تطوراً في العالم.

 

 

كما تستعرض دبي الذكية خلال المعرض مستجدات استراتيجياتها المختلفة، حيث تسعى «استراتيجية دبي للبلوك تشين»، التي أطلقت في أكتوبر 2016، إلى جعل حكومة دبي الأولى في العالم التي تجري 100% من معاملاتها عبر قاعدة بيانات مشفرة عبر الإنترنت بحلول عام 2020. ومنذ إطلاقها، تم تحديد أكثر من 20 حالة استخدام موجودة حالياً في مرحلة إثبات المفهوم، والتي سيتم تنفيذها في دبي خلال السنوات المقبلة، حيث كانت إحدى حالات الاستخدام التي تم إطلاقها في سبتمبر من هذا العام، «نظام التسوية والمطابقة لسداد دبي عبر تقنية البلوك تشين»، الذي تم تطويره بالتعاون مع دائرة المالية في دبي.

كما تم إطلاق «استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية»، الهادفة إلى إلغاء جميع المعاملات الورقية بحلول 2021، من خلال رقمنه 100% من العمليات الداخلية والخارجية في جميع الجهات الحكومية. وتعمل دبي الذكية على استكمال المرحلة الأولى من «استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية» قبل نهاية 2018.

كما تستعرض «أجندة السعادة» لزوار الحدث، حيث تسعى الأجندة لقياس سعادة الناس وتحسينها. إلى جانب استخدام التكنولوجيا لنشر السعادة بين السكان. وقد نجحت دبي الذكية في رفع مؤشر السعادة بالمدينة إلى 89% في عام 2017، وتهدف لرفع منسوب السعادة إلى 95% بحلول العام 2021.

 

 

 

من جهة أخرى تناقش دبي الذكية محور البيانات خلال الحدث، حيث تشكل البيانات أساس كافة التقنيات الناشئة التي ترتكز عليها المدينة الذكية، وقد قامت دبي الذكية بتطبيق سلسلة من المبادرات لتطوير آليات جمع وتحليل البيانات على نطاق المدينة، ولدعم عمليات صنع القرار والارتقاء بالخدمات لتلبية احتياجات المجتمع. وقد تم إنشاء مؤسسة بيانات دبي، التابعة لدبي الذكية، لتنفيذ مبادرة دبي للبيانات لدعم التحول الذكي في الإمارة.

وأعلنت دبي الذكية خلال هذا العام عن «دورة الامتثال البيانات دبي»، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، كما أطلقت برنامج «أبطال البيانات»، الذي يضم ممثلين عن 40 جهة حكومية.

وفي عام 2017، كشفت دبي الذكية عن تقرير الأثر الاقتصادي لبيانات دبي، والذي يزود حكومة دبي بمعطيات حول الآثار الاقتصادية المحتملة للبيانات المفتوحة والمشتركة في الإمارة، كما تسلط دبي الذكية الضوء على منصة «دبي بالس» – العمود الفقري الرقمي للمدينة – التي تجمع البيانات المفتوحة والمشتركة من القطاعين الحكومي والخاص وتنشر معلومات حديثة حول مقاييس المدن المختلفة.

كذلك أطلقت دبي الذكية «نظام إدارة الحشود في دبي»، الذي تم إطلاقه كأول مشروع تقني في إطار استراتيجية إنترنت الأشياء، والذي يتم من خلاله تنظيم الحشود في دبي في المواسم الأكثر ازدحاماً بالتجمعات وإعلام الجهات المعنية لزيادة الأمان والسلامة للسكان.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com