واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع مساعداتها الإغاثية والإنسانية للأسر اليمنية غير القادرة بمحافظة الحديدة لتلبية احتياجاتها الضرورية ومساعدتها على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة جراء الوضع الإنساني الراهن الذي تسببت فيه ميليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وفي هذا الإطار، استفاد أكثر من 3500 يمني بالحُديدة من هذه المساعدات، معظمهم من الأطفال والنساء، عبر توزيع 500 سلة غذائية على الأسر المعوزة في مديريتي التحيتا والدريهمي والقرى التابعة لهما.. فيما تتواصل جهود الهيئة لتفقد حالات الأسر اليمنية الصحية في المناطق النائية وتقديم الخدمات العلاجية عبر العيادة الطبية المتنقلة.
كما قدمت هيئة الهلال الأحمر، أمس، أدوية نوعية ومستلزمات طبية لمستشفى إعادة الأمل بمديرية رماه بصحراء حضرموت، وذلك ضمن خطتها لدعم المنشآت والمرافق الطبية بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعملها ونشاطها الخدمي بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتوفير أهم الاحتياجات النوعية للمستشفيات والمراكز الطبية.
وعبَّر مدير المستشفى أحمد علي عوض بازمول، عن بالغ شكره لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية المتمثلة في هيئة الهلال الأحمر على تقديمها شحنة الأدوية التي جاءت في وقتها نظراً لحاجة المرضى الماسة لها، موضحاً أن من شأن هذه الشحنة توفير احتياجات المستشفى ومن ثم سد احتياجات الأهالي من الأدوية الضرورية.
كما سيرت هيئة الهلال الإماراتي قافلة مساعدات غذائية لإغاثة ألف أسرة متعففة من سكان القرى النائية في ساحل وسهل وجبل مديرية المضاربة بمحافظة لحج. وتعد هذه القافلة الثانية في أقل من أسبوع، التي تسيرها الهيئة إلى محافظة لحج ضمن عملية الاستجابة العاجلة لإغاثة المحافظات المحررة.
وأشاد المسؤولون في هذه المناطق والمستفيدون، بما تقدمه الإمارات من مساعدات في مختلف المجالات وخاصة تلك التي تمس حياة الناس المعيشية بشكل مباشر مثل المياه والتعليم والإيواء.
ويبلغ عدد سكان مديرية المضاربة أكثر من 60 ألف نسمة يعانون من نقص شديد في الحاجات الأساسية، ويضعون آمالاً كبيرة على ما تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتية من مساعدات إغاثية تسهم في تحسين وضعهم وتطبيع حياتهم.